"لجنة إعمار الأقصى": تواصل المساعي (الإسرائيلية) لتزوير التاريخ
الخميس 6 نيسان 2017 - 7:32 م 2567 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أكّدت "لجنة إعمار المسجد الأقصى" على رفضها للمشاريع والمخططات (الإسرائيلية) الرامية لتهويد المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وقال مدير المشاريع في "لجنة إعمار الأقصى" بسام الحلاق، "إن الاحتلال يحاول من خلال إجراءاته المستمرة فرض سيطرته المكانية والقانونية على المسجد الأقصى، في الوقت الذي يواصل فيه منع تنفيذ عمليات ترميم بداخله".
واعتبر الحلاق، أن المشاريع (الإسرائيلية) في الأقصى تهدف لـ "تزوير التاريخ".
وحول التقارير العبرية التي كشفت عن أعمال "غربلة" لتراب الأقصى بحثا عن "مقتنيات ترجع لزمن الهيكل"، قال المسؤول المقدسي "هذا الحديث لا أساس له من الصحة؛ فالأترية ومخلفات الترميم التي تم إخراجها خلال عملية إعادة تأهيل المصلى المرواني قبل خمسة عشر عاما لا زالت داخل باحات الأقصى، ويرفض الاحتلال إخراجها".
وشدّدت "لجنة الإعمار" على أحقيتها و "دائرة أوقاف القدس" بالمسؤولية عن أعمال الترميم داخل الأقصى.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قد نقلت عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما مفاده بأن أعمال غربلة التراب الذي يتم إخراجه من الحرم القدسي ستتواصل، بعد إخراج مئات الأطنان من الأتربة والحجارة منه.
وأضافت الصحيفة، أن عالمي آثار (إسرائيليين) قاما بجمع وغربلة أتربة الأقصى، في إطار محاولات البحث عن "مقتنيات يرجع بعضها إلى زمن الهيكل"، على حد زعمها.
وبحسب "يسرائيل هيوم"؛ فقد تم وقف هذه الأعمال بسبب مصاعب مادية، وإطلاق حملة تمويل لدعم المشروع الذي دُشّن سابقا بدعم من جمعية "إلعاد" الاستيطانية
قدس برس