إخلاء مبنى في سلوان بسبب حفريات الاحتلال

تاريخ الإضافة الإثنين 10 نيسان 2017 - 9:32 ص    عدد الزيارات 2279    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


قالت صحيفة هآرتس العبرية، إنه تم إجلاء 25 مواطنًا فلسطينيًّا من العمارة التي يقيمون فيها في حي سلوان في القدس الشرقية، جراء تصدع جدرانها نتيجة لأعمال الحفريات الأثرية التي تقوم بها إسرائيل تحت المبنى. 

وقد أعلنت البلدية عن المبنى كمبنى خطير، ونقلت سكانه إلى أحد فنادق المدينة، لكنه تم تبليغهم صباح الجمعة الماضي بأنه لا يمكنهم البقاء في الفندق. 

وقال سليمان عوايدة، الذي يقيم في البناية، "إن البيت تدمر ولا يمكن مواصلة العيش فيه، فلا مكان يؤوينا الآن".

وتقوم العمارة المؤلفة من ثلاثة طوابق، في المنطقة التي تنفذ فيها سلطة الآثار وجمعية (إلعاد) الاستيطانية حفريات أثرية في الشارع الهيرودي المدرج. 

وقال أبناء العائلة التي تضم عددًا كبيرًا من الأطفال: إنهم لاحظوا بداية التصدع في المنزل منذ ثلاث سنوات.

 

 وزار مهندسون المنزل عدة مرات، لكن العائلة واصلت العيش فيه، بينما في الأيام الأخيرة اتسعت الشقوق في عدة غرف واشتكى سكان العمارة من ارتعاد مصاطب وجدران بيوتهم.

 وقال عوايدة: "طوال الوقت نسمع ضجيجاً تحت المنزل في النهار والليل، ولكن بدا وكأن البيت يتحرك".

وقام السكان باستدعاء الشرطة، التي استدعت بدورها قسم المباني الخطيرة في البلدية، ولدى وصول مهندس البلدية أصدر أمرًا يحدد بأن البيت خطير وأمر بإجلاء سكانه فوراً، وقام قسم الرفاه بمساعدة العائلة على الانتقال إلى فندق، لكنه أبلغهم في اليوم التالي بأنهم لا يستطيعون البقاء في الفندق.

يشار إلى أن الفلسطينيين، ادعوا في السابق، بأن الحفريات تحت بيوتهم تسبب لها أضراراً، إلا أن المحكمة العليا رفضت التماسًا طالب بوقف الحفريات، بعد عدم تمكن السكان من إثبات العلاقة بين الحفريات ومشاكل بيوتهم.

وادعت سلطة الآثار، عدم وجود صلة بين الحفريات وتصدع المنزل، وقالت إنه يبعد حوالي مئة متر عن مكان الحفريات، أما البلدية فاكتفت ببيان مقتضب سرد تفاصيل ما حدث من إرسال المهندس وحتى نقل السكان، وقالت إنه يجري فحص سبب التصدع.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »