جددت حركة الجهاد الإسلامي ثقتها بقدرة أبناء الشعب الفلسطيني وشبابه على مواجهة الاحتلال الذي يشدد من عدوانه بمصادرة الأراضي الفلسطينية، وإبعاد المقدسيين عن أرضهم، وتهديد الوجود العربي في القدس المحتلة.

وجاء في بيان على لسان القيادي في الحركة يوسف الحساينة، بأن ما يجري في القدس ومدن الضفة المحتلة هو انتفاضة وهبة جماهيرية، معربًا عن أمله في أن تتحول لانتفاضة جماهيرية، لها قيادة موحدة من أجل الوصول لهبة عارمة.

وأكد الحساينة، أن يجري من عمليات بطولية بمدينة القدس، يأتي رداً على إرهاب الاحتلال بحق المدينة والشبان والأطفال والنساء، والتي كان آخرها استشهاد الطفل علي أبو غنام (17 عاماً) على حاجز في حي الطور بالقدس المحتلة.

وأوضح أن شعبنا الفلسطيني على مدار تاريخه أثبت قدرته على إبداع حلول جديدة لمواجهة العدوان "الإسرائيلي" في القدس والضفة المحتلة، ويواجه هذه الهجمة الشرسة ببسالة وشجاعة.