عميدة الأسيرات الفلسطينيات تتنسّم الحرية بعد 15 عامًا من الاعتقال
الأحد 16 نيسان 2017 - 7:27 م 3129 0 شؤون الأسرى المقدسيين، أبرز الأخبار |
تنسمت عميدة الأسيرات الفلسطينيات، لينا جربوني من عرابة البطوف، اليوم الأحد عبير الحرية وذلك عشية يوم الأسير الفلسطيني وقبيل إضراب الأسرى يوم غد الاثنين، وبعد 15 سنة في سجون الاحتلال.
وكان في انتظارها أمام السجن العشرات من أهلها وأترابها وبعض قيادات وكوادر الأحزاب والحركات الوطنية في الداخل الفلسطيني.
وكانت جربوني اعتقلت عام 2001 وخضعت لاعتقال قاس في معتقل الجلمة، وذلك للتحقيق معها في حينه بشبهات انضمامها للجهاد الإسلامي، وجرى إدانتها بالمحكمة والحكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 17 عاما.
وأمضت جربوني 15 عاما في السجن، وكان اسمها قد أدرج في المفاوضات في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) لتبادل الأسرى، غير أن تعنت سلطات الاحتلال حال دون الإفراج عنها رغم مرضها.
وحوّلت جربوني منذ اعتقالها في العام 2001 سجن 'الشارون' إلى مدرسة لتعليم وتثقيف وتوعية الأسيرات الفلسطينيات، خاصةً حديثات التجربة منهن، وتابعت الإشكاليات التي تعرّضن لها في السجن.
إلى ذلك، تُنظم اللجنة الشعبية وبلدية عرابة وعائلة جربوني مهرجانا احتفاليا لاستقبال الأسيرة المحررة لينا جربوني، وذلك يوم الجمعة المقبل في السوق الشعبي الجديد.