سلم الأسير المقدسي هيثم شكري محمد طه (47 عامًا) من سكان بيت حنينا، نفسه لإدارة سجن "الرملة" الإسرائيلي لتنفيذ القرار الصادر بحقه بالسجن لمدة 13 شهرًا.

وكان طه أعتقل بتاريخ 25/11/2011، وأفرج عنه بتاريخ 1/3/2012بشرط تحويله للحبس المنزلي خارج مدينة القدس بعد الإفراج مباشرة في قرية عين رافه.

وبحسب لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، فإن سلطات الاحتلال شددت الخناق على الأسير طه من خلال مراقبة جميع تحركاته، وألزمته بتركيب السوار الإلكتروني (يحدد مكانه وتحركاته)، وبعد عدة أشهر تمكن من العودة لبيت حنينا، وأعيد اعتقاله لمدة ثمانية أشهر إضافية وأفرج عنه مرة أخرى ليحول للحبس المنزلي حتى نهاية الإجراءات الصادرة بحقه.

وكانت المحكمة المركزية في القدس المحتلة أدانت طه بالضلوع في نشاطات داخل المسجد الأقصى المبارك.