افتتحت في مدينة القدس، يوم أمس، فعاليات مهرجان "أيام شارع نابلس" بدورته الثانية، في محاولة من القائمين على الفعاليات لتنشيط الحركة التجارية وربط المتسوقين بالمحلات في واحد من أقدم شوارع القدس.

وافتتحت الفعاليات أمس الخميس في كنيسة الدومينيكان وسط مدينة القدس وتستمر حتى مساء غد، ضمن مبادرة يقول القائمون عليها إنها تستجيب لاحتياجات الأعمال التجارية وسعيا لدعم صمود أهل المدينة.

وتنظم "أيام شارع نابلس" من قبل جمعية الفنادق العربية والتجمع السياحي المقدسي، بالشراكة مع عدد من المؤسسات المقدسية السياحية والثقافية والدينية والشبابية.

وبحسب رئيس التجمع السياحي في القدس رائد سعادة، فإن المبادرة محاولة لتسليط الضوء وكشف ثروات وأسرار المؤسسات المختلفة الواقعة في شارع نابلس، الذي يعتبر من أقدم شوارع المدينة ويمتد من باب العامود إلى مدرسة دار الطفل.

وأكد سعادة للجزيرة نت -خلال بث مباشر لصفحة القدس على فيسبوك- على أهمية المبادرة في استعادة القيمة المركزية للقدس في مختلف المجالات، ومحاولة حمايتها كجزء حيوي ومهم من الهوية الفلسطينية.

وتنظم فعاليات الأيام داخل جميع المؤسسات الثقافية الواقعة على طول شارع نابلس، والتي ستوفر مساحاتها وما يتوفر فيها من موارد لتستضيف الأنشطة والفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية المختلفة.

وعبر البث المباشر على صفحة القدس على موقع فيسبوك، صرحت المديرة التنفيذية لجمعية الفنادق العربية رولا رزق، أن الأيام هذا العام ما هي إلا استمرارية لفعاليات العام الماضي ولمجمل الحراك الثقافي في المدينة المحتلة.

وعن الجديد الذي ستقدمه الأيام هذا العام، أشارت رولا إلى الإضافات التي أدخلها المنظمون على الفعاليات، من خلال فتح المجال أمام الفنانين الفلسطينيين لعرض لوحاتهم، بالإضافة إلى التشجيع على القراءة من خلال زاوية للكتب، وغيرها من الزوايا.

المصدر : الجزيرة