الملتقى الدولي لأوقاف القدس ينطلق في إسطنبول

تاريخ الإضافة الإثنين 8 أيار 2017 - 9:51 م    عدد الزيارات 3580    التعليقات 0    القسم التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


انطلقت في مدينة إسطنبول، اليوم الإثنين، فعاليات الملتقى الدولي لأوقاف القدس، برعاية وحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك في إطار فعاليات أسبوع الوقف في تركيا.

وتشارك في فعاليات الملتقى منظمات مدنية عديدة، وشخصيات مهتمة بالقدس والمسجد الأقصى، وحضور رسمي من دول عربية وإسلامية، للتباحث في دور الأوقاف بالتنمية الاقتصادية لمدينة القدس ومحيطها.

مؤسس المعهد الدولي للوقف الإسلامي، سامي محمد حسن الصلاحات، قال في كلمته إن “الملتقى أتى انسجاماً واستجابة لقرارات القمة الإسلامية التي عقدت في إسطنبول في نيسان/أبريل 2016 لدعم القدس اقتصادياً وتعزيز صمود الشعب ودعم الموارد وأهمها الأوقاف”.

وأضاف أن “هذا الملتقى الذي انطلق في عام 2011، وأكمل 3 دورات، هو عبارة عن قناديل وإضاءة ولفت لانتباه المسلمين، لما يحصل في القدس والمسجد الأقصى في ظل الاحتلال”.

ولفت الصلاحات إلى وجود “تحديات مصيرية في القدس، إذ تبلغ نسبة البطالة بين سكان المدينة من المسلمين 14% ونسبة الفقر نحو 50%، الأمر الذي يتطلب العمل يداً بيد”.

من جانبه، قال عدنان أرتم، مديرعام أوقاف رئاسة الوزراء التركية في كلمته إن “مسؤولية القدس تقع على عاتق كل المسلمين كما كان في التاريخ”.

أما الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، فشدد في كلمته على “ترحيب المنظمة بالمبادرات التي تدعم القدس الشريف بالتنسيق مع دولة فلسطين”.

وأكد على “تعزيز الدعم الاقتصادي كأحد روافده لمقاومة الاحتلال”.

ولفت العثيمين إلى أن “المنظمة ستواصل بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، المساهمة بدعم الشعب الفلسطيني ودعم صمود مؤسساته”.

أما رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، فطالب في كلمته “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والاخلاقية لنصرة البواسل والافراج عنهم دون استثناء وشرط”.

وأوضح أن “(إسرائيل) عملت منذ احتلال الأراضي الفلسطينية، على عزلها عن محيطها العربي والإسلامي، بغرض التهويد، وهذا أمر لا يخالف القوانين وحسب، بل روح العصر الذي ينبذ العنصرية أيضاً”.

ودعا الحمد الله المستثمرين العرب والمسلمين للاستثثتمار على أراضي الأوقاف الفلسطينية “الأمر الذي يحفظها من المصادرة، ويحقق عوائد مالية”.

وأشار إلى أن “السكن هو أبرز أوجه معاناة المقدسيين، في ظل ما تفرضه حكومة الاحتلال من قوانين صارمة تمنعهم من الترميم والإعمار”.

ومن ناحيته، أكد الأمير الأردني غازي بن محمد في كلمة باسم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على “حق الشعب الفسطيني في إنشاء دولة على أرضه وعاصمتها القدس، وسيادته على أرض القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.

وشدد أن “المسجد الأقصى كاملاً، على مساحة 144 دونم، هو مكان عبادة خاص للمسلمين ولا يقبل الشراكة والتقسيم والتفاوض”.

ودعا الأمير “كل مقتدر إلى زيارة القدس من أجل دعم صمود فلسطين”.

وتوجه بالشكر لـ”الأتراك أكثر المسلمين زيارة للقدس”.

وتستمر فعاليات الملتقى ليومين، تتضمن مناقشة الأوراق البحثية في جلسات العمل، يشارك فيها باحثون من تركيا وخارجها.

الأناضول

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »