الأسرى يُطالبون بـ "إسناد شعبي" لحسم إضرابهم المُستمر منذ 24 يومًا

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 أيار 2017 - 6:20 م    عدد الزيارات 2621    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


شدد الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، على أنهم مستمرون في "معركة الحرية والكرامة، حتى تحقيق النصر"، مطالبين بـ "إسناد شعبي لحسم المعركة".

ويواصل الأسرى إضرابهم (بدأوا به يوم 17 نيسان/ أبريل الماضي)، لليوم الـ 24 تواليًا مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية؛ أبرزها إنهاء العزل والاعتقال الإداري.

وصرّحت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى، بأن "عميد الأسرى" الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كريم يونس، دعا لـ " دور شعبي" في حسم المعركة من خلال تكثيف وتصعيد النشاطات خارج السجون على كافة المستويات.

ونقلت اللجنة على لسان يونس؛ والذي يشارك في الإضراب، بأن إدارة سجون الاحتلال "صعّدت" من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى.

وأشارت اللجنة الإعلامية، إلى أن الأسرى المضربون يُعانون من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيأ كثير منهم الدم.

ولفتت النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال تشرع بنقل العشرات من الأسرى المضربين في سجن "الرملة" إلى أحد المستشفيات الميدانية.

وقالت إن بأن إدارة سجن "نفحة الصحراوي" حولت أحد الأقسام إلى مستشفى ميداني، وتقوم بنقل الأسرى الذين تدهورت أوضاعهم الصحية أو تعرضوا لاعتداءات إليه.

وأردفت: "الاحتلال يُساوم الأسرى بتقديم العلاج لهم مقابل إنهاء الإضراب، وتتعمد إدارة السجون تقديم وجبات الطعام، ويتم بث الإشاعات التي تستهدف معنويات الأسرى".

وبيّنت أن إدارة سجون الاحتلال واصلت اعتداءاتها وانتهاكاتها في سجون "النقب الصحراوي" و"أوهليكيدار"، بالتزامن مع تصعيد إدارة سجن "عوفر" من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، وفرضت عليهم حرمان كلي من الخروج إلى الفورة

وواصل الاحتلال نقل الأسرى المضربين بشكل جماعي رغم الحالة الصعبة التي وصلوا إليها، وكان آخر ذلك نقل 120 أسيرًا من سجن "نفحة" إلى سجن "شطة".

وأوضحت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى، أن الاحتلال جدد منع محامي "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، من زيارة الأسير مروان البرغوثي في عزله بمعتقل "الجلمة".

وفي ذات السياق، أفاد مركز "حنظلة للأسرى والمحررين"، بأن الاحتلال قرر منع الزيارة عن الأمين العام لـ "الجبهة الشعبية" أحمد سعدات والمضرب عن الطعام منذ ما يقارب أسبوع، والموجود في عزل سجن "عسقلان".

وذكر المركز الحقوقي، في بيان له اليوم، أن الاحتلال يماطل منذ يوم الخميس الماضي في الإجابة على طلبات المحامين، حيث ردت إدارة السجون بالرفض على طلب زيارة سعدات وقيادات في الحركة الأسيرة.

ووصف الخطوة بأنها "إخفاء متعمد لأوضاع القائد سعدات، في ظل العزل وإضرابه عن الطعام، وتجاهل لأوضاعه الصحية".

وأشار المركز إلى أن هذا القرار يأتي في سياق "الضغط على قيادات الحركة الأسيرة التي تخوض الإضراب من أجل محاولة كسر الإضراب"، مضيفًا أن هذه المحاولات كالعادة "ستفشل في تحقيق أهدافها".

من جهتها، دعت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، اعتبار يوم غد الخميس، "يوم غضب وانتصار" للأسرى المضربين عن الطعام بهدف تركيز الجهود لإنجاح فعاليات التصعيد، وأهابت بالمشاركة في فعاليات التصعيد في كافة المدن الفلسطينية.

ويخوض من المئات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؛ منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل والاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.

وتحتجز "إسرائيل" 6 آلاف 500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، و12 نائبًا، ونحو 50 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصرًا.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »