تدهور الأوضاع الصحية للأسرى بشكل خطير وحالات إغماء
الإثنين 15 أيار 2017 - 11:55 ص 2921 0 شؤون الأسرى المقدسيين، أبرز الأخبار |
أفادت اللجنة الإعلامية لـ "إضراب الحرية والكرامة"، بأن حالات إغماء متتالية تحدث في صفوف الأسرى المضربين بسجن "نفحة الصحراوي"، وآخرون يتقيؤون دمًا، بعد مرور 28 يوما على الإضراب.
وأشارت اللجنة المنبثقة عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير" الفلسطيني في بيان لها، إلى أن 90 في المائة من الأسرى المضربين في سجن "نفحة" وصلت أوضاعهم الصحية إلى مرحلة صعبة.
وقالت اللجنة، أن محامي "نادي الأسير الفلسطيني"، تمكن من زيارة أسيرين مضربين، ونقل عنهما أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تزداد خطورة مع مرور الوقت.
وأشار المحامي إلى أن الأسرى فقدوا نحو 20 كيلوغرامًا من أوزانهم، لافتًا النظر إلى أن إدارة سجن "نفحة" تُمعن بإجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى؛ لا سيما عمليات الاقتحامات والتفتيشات.
وأوضح أن إدارة سجون الاحتلال تقوم بنقل أي أسير يتعرض للإغماء إلى "المستشفى الميداني"؛ والذي أعدته سلطات الاحتلال في عدد من السجون التابعة لها للتعامل مع الوضع الصحي للأسرى المضربين.
وشددت اللجنة الإعلامية على أن المشفى الميداني "لا يرقى إلى أن يُسمى بالعيادة، وهناك لا يقدموا أي نوع من العلاج".
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، قد كشفت سابقًا، عن استعداد إدارة معتقلات الاحتلال للتصدّي لإضراب جماعي عن الطعام، والامتناع عن تحويل الأسرى المضربين إلى مشافي الاحتلال، وعوضا عن ذلك أنشأت مشفى ميداني في معتقل "النقب" الصحراوي.
وحذّرت شخصيات حقوقية فلسطينية، من مخطط صهيوني لاستهداف الأسرى، "الأمر الذي من شأنه أن يؤدي لتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".