حملت هيئة علماء ودعاة بيت المقدس سلطات الاحتلال عاقبة أي مكروه يحصل لأي أسير من أسرانا البواسل الأحرار، وطالبت بالاستجابة لمطالبهم العادلة فورا، وإنهاء معاناتهم.

وجاء في بيان للهيئة: "يخوض أسرانا البواسل في المعتقلات "الإسرائيلية" معركة مصيرية يطالبون فيها بحقوقهم الإنسانية، وهذا هو اليوم الـ"31" لإضرابهم عن الطعام في سبيل تحقيق مطالبهم".

وأكدت الهيئة أن "من حق الأسرى الإضراب عن الطعام لنيل كافة حقوقهم الإنسانية والمعاشية التي يطالبون بها"، و"أن الأسرى في المعتقلات "الإسرائيلية" هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني بل هم طليعته التي تناضل من أجل الحرية والاستقلال".

ووصفت الهيئة، في بيانها، مطالب الأسرى بـ"المطالب العادلة والمشروعة تقرها الشرائع السماوية والقوانين الدولية لأنها مطالب إنسانية عادلة".

وطالبت الهيئة بـ"إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بلا استثناء لأن هذا الحق يكفله لهم القانون الدولي الذي يوجب إطلاق سراح الأسرى بمجرد توقف الحرب أو عقد اتفاقات سلام".

وثمنت الهيئة المقدسية "تلاحم الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في سبيل نصرة إضراب أسرانا الأحرار".

كما "طالبت الهيئات والمؤسسات الدولية الوقوف بحزم وأمانة مع مطالب أسرانا البواسل لتحقيقها وإنهاء معاناتهم الظالمة واللاإنسانية".