قال مسؤول في البيت الأبيض إن واشنطن لا تريد تأجيج التوترات في المنطقة، لأجل ذلك لن ينقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السفارة الامريكية إلى القدس حتى إشعار آخر.

وأضاف المسؤول الرفيع في الادارة الامريكية إن قرار نقل السفارة “لن يكون فوريا” وأنه “لم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد”.

يأتي هذا التصريح قبل يومين فقط من انطلاق ترامب لرحلته الخارجية الاولى، والتي ستشمل “اسرائيل” والضفة الغربية في 22-23 مايو ليشارك "اسرائيل" الاحتفال بمضي خمسين عاما على حرب 1967.

وبين المسؤول أن الرئيس ترامب لا يريد تقويض المحاولات لإحياء المفاوضات بين "اسرائيل" والفلسطينيين.

وقد أدت زيارة ترامب – وتوقيتها – إلى إثارة تكهنات شديدة حول استغلاله للفرصة من أجل الوفاء بتعهده بنقل السفارة.

ويبدو أن ترامب تراجع عن هذا التعهد، وورد أن محادثته مع العاهل الأردني عبد الله الثاني في شهر فبراير كانت مركزية في قراره التراجع عن المسألة. وقال البيت الابيض لصحفيين في الأسبوع الماضي إن ترامب لم يتخذ قرار بعد.

وسيكون على ترامب اتخاذ القرار حول المسألة في الوقت القريب، حيث صادق الكونغرس الأمريكي عام 1995 على قانون ينص على نقل السفارة إلى القدس، ولكن سمح للرئيس تطبيق تنازل لمدة ستة أشهر لأسباب أمن قومي.

وتنتهي صلاحية التنازل الأخير، الذي وقع عليه الرئيس السابق باراك أوباما، في الأول من يونيو. ويعتبر ترامب تحقيق اتفاق سلام بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين إحدى أهم أولوياته.