صوّت اتحاد نقابات عمال النرويج في مؤتمره السنوي الذي انعقد في أوسلو بالعمل على مقاطعة الكيان العبري "اسرائيل"، مقاطعة شاملة، في وقت عبّر الاتحاد العام لنقابات عمال الاحتلال المعروف باسم "الهستدروت" عن استيائه ورفضه للقرار.

وحظي قرار المقاطعة بـ193 صوتا من أصل 315 صوتا، وشملت المقاطعة كل المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، إضافة إلى الاعتراف بدولة فلسطين ضمن حدود عام 1967.

وذكرت قناة الجزيرة الفضائية، التي أوردت النبأ، أن الرؤى اختلفت على مدى سنوات كثيرة بشأن آلية تطبيق مقاطعة الاحتلال وأنواعها في مؤتمر اتحاد نقابات العمال، حتى جاء مؤتمر هذا العام فحدد الخطوط العريضة لهذه المقاطعة.

وفي هذا السياق، قال يان أؤلف أنيشن، وهو أحد قادة نقابات عمال النرويج: إن "ما حدث الآن هو أننا عبرنا عن نفاد صبرنا من خلال هذا القرار"، مضيفا أنه "على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات أقوى".

وأكد المتحدث أنهم حاولوا "بكل السبل الدبلوماسية المتاحة، والآن نقول إن الوسيلة الأخيرة هي استخدام المقاطعة".

وأثار القرار غضب سفارة الاحتلال في أوسلو، فنددت به "بأشد العبارات".

من جهتها، رحبت لجان التضامن النرويجية مع فلسطين بهذا التصويت، وقال رئيس لجنة المقاطعة النرويجية للاحتلال "إنه لأمر إيجابي أن تصوّت منظمة تمثل تسعمائة ألف عامل أو نحو 20% من الشعب النرويجي بقوة على قرار قوي".