حظر تجول ومسيرات وإضراب شامل في الداخل المحتل احتجاجًا على قتل الشاب "طه"
الثلاثاء 6 حزيران 2017 - 1:09 م 2718 0 انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار |
حملت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الأراضي المحتلة عام48، حكومة الاحتلال الصهيونية مسؤولية الإجرام المنظم وتصاعد العنف في المجتمع العربي وجرائم القتل التي شهدتها البلدات العربية، واتهمت الشرطة بقتل الشهيد محمد طه (20 عاما) من كفر قاسم بدم بارد، وأعلنت الإضراب الشامل في المجتمع العربي غدا الأربعاء.
جاء موقف "المتابعة" عقب الاجتماع الذي عقدته فجر اليوم الثلاثاء، في القاعة الجماهيرية في كفر قاسم، إثر استشهاد الشاب طه، حيث حملت حكومة الاحتلال ووزير الأمن الداخلي "جلعاد إردان"، والشرطة مسؤولية الأحداث التي شهدتها المدنية وقتل الشاب طه، وطالبت الكشف عن الجهة والشخص الذي أعطى الأوامر للضغط على الزناد وأعطى الضوء الأخضر للاعتداء على أهالي كفر قاسم.
وطالبت "المتابعة" من الحكومة إقالة ضابط مركز شرطة كفر قاسم من منصبه وكذلك المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ.
إلى جانب الإضراب الشامل الأربعاء، أقرت "المتابعة" سلسلة من الخطوات الاحتجاجية والتصعيدية، حيث يجرى الخميس تنظيم مظاهرات على المفارق والشوارع الرئيسية في كل الأراضي المحتلة، كما وتتركز خطب الجمعة عن هذا الموضوع وعن عنف الشرطة والأحداث بكفر قاسم، كما أعلن السبت عن مظاهرة قطرية في مدينة كفر قاسم ومظاهرة قريبا في" تل أبيب" تقرر لاحقا.
وتعيش كفر قاسم حالة من الغليان والتوتر عقب استشهاد طه، والأحداث الدامية والمواجهات مع الشرطة التي تواصلت حتى ساعات الفجر، فيما يرقب سكان المدينة نتائج تشريح جثمان الشهيد، للإعلان عن مراسيم الجنازة.
وعند منتصف الليل اندلعت مواجهات عنيفة بين المئات من أهالي كفر قاسم والشرطة التي تمادت بقمع السكان، وتفريقهم بالرصاص الحي والغاز المدمع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى استشهاد طه برصاص الشرطة الصهيونية، التي حولت المدينة لثكنة عسكرية وأغلقت جميع المداخل والمخارج المؤيدة إلى المدينة، كما فرضت حظر التجوّل واعتقلت العشرات.