فلسطين تدين إغلاق المسجد الأقصى.. وتطالب "اليونسكو" بالتدخل
الأحد 11 حزيران 2017 - 10:02 م 3854 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، بحجة إلقاء حجارة على المستوطنين الذين قاموا باقتحام المسجد.
كما أدانت الوزارة في بيان، اليوم، تصعيد المنظمات اليهودية المتطرفة والمستوطنين وأذرع الحكومة الصهيونية المختلفة اقتحاماتها للمسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان المبارك، مما شكل استفزازا كبيراً للمواطنين وتحدياً سافرا لمشاعرهم وصيامهم.
وأفاد البيان أن الادعاء بقذف حجر عند اقتحام مستوطنين للمسجد، استدعى من الاحتلال إجراء عقابي غير مسبوق وشديد، خاصة في هذا الشهر الفضيل، بإغلاق المسجد في وجه المصلين، لتصبح الصورة واضحة: "خلال شهر رمضان المبارك يبقى المسلمون المصلون خارج المسجد كعقاب لهم بهذه الحجة أو بدونها، بينما يسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وأداء طقوسهم التلمودية وصلواتهم داخله، وذلك على مرآى ومسمع من العالم".
وأكدت الوزارة أنه لا يحق بأي شكل من الاشكال لسلطات الاحتلال إغلاق أبواب المسجد الأقصى، معتبرة أن ذلك جزءاً لا يتجزء من محاولات الاحتلال الرامية إلى السيطرة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا، عبر تشديد الحصار وتكثيف الحواجز لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليه للصلاة فيه، الأمر الذي يستدعى من المنظمات الاممية وفي مقدمتها "اليونسكو" التحرك العاجل لحماية قراراتها وتطبيقها، خاصة التي تتعلق بالقدس وبلدتها القديمة والحرم القدسي.
وكالات