أفادت وسائل اعلامٍ عبرية، اليوم الجمعة، أن رئيس حزب البيت اليهودي، المتطرف "نفتالي بنت" يعمل على ما سمته صحيفة "اسرائيل هيوم" (قانون استراتيجي) يمنع تقاسم مدينة القدس مع أية جهة أجنبية في حال أية تسوية سياسية قادمة.

وسينص مشروع القانون الصهيوني على أن تقسيم مدينة القدس في أي تسوية سياسية يجب أن يحصل على الأغلبية الخاصة وهي (80) عضو كنيست، واعتبرت هذه الأغلبية خط دفاع عن تقسيم المدينة.

مشروع قانون "منع تقسيم القدس" سيعرض خلال الأسبوعين القادمين على اللجنة الوزارية "الإسرائيلية" الخاصة بشؤون التشريع والتي ترأسها وزيرة القضاء المتطرفة “أيلت شكيد” والتي هي الأخرى من حزب البيت اليهودي صاحب مشروع القانون.

رئيس حزب البيت اليهودي صاحب مشروع القانون قال ان مشروع القانون سيحظى بموافقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، وفي الكنيست، كما أن رئيس الحكومة نتنياهو كان في السابق وقع على مشروع قانون مثيل، وطالب أيضاً أحزاب الوسط "الإسرائيلي" دعم مشروع القانون.

ونقلت الصحيفة العبرية عن شخصية سياسية رفيعة في حزب البيت اليهودي أن مشروع القانون "الإسرائيلي" جاء لتقوية رئيس الحكومة "نتنياهو” بسبب تغير سياسية الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، وبسبب ما سماه سلسلة التنازلات للفلسطينيين ومنها قرارات البناء للفلسطينيين.