الاحتلال يغلق محالاً وشوارعاً ويلاحق المصلين في القدس
السبت 17 حزيران 2017 - 9:02 م 3088 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
حوّلت سلطات الاحتلال وسط القدس المحتلة، خاصة في محيط البلدة القديمة بالجهة الممتدة من باب العامود ومنطقة المُصرارة التجارية مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وحتى شارع صلاح الدين، وداخل أسوار القدس من باب العامود وحتى شارع الواد وتفرعاته الى أسواق القدس العتيقة، الى مدينة أشباح، وثكنة عسكرية، غابت فيها حركة المواطنين النشطة من وإلى المسجد الأقصى.
وقال مراسلنا في القدس المحتلة ان الاحتلال واصل خطواته الانتقامية ضد القدس والمواطنين بعد العملية المزدوجة يوم أمس، والتي ارتقى فيها ثلاثة شهداء، وأسفرت عن مصرع مجندة بقوات الاحتلال.
وشملت العقوبات الجماعية- التي اتخذها الاحتلال في المدينة المقدسة، منذ مساء أمس، وواصلها اليوم- إغلاق بوابة ضاحية البريد شمال القدس نهائيا، وترحيل الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية عبر حافلات تابعة لها، وفرض حصار عسكري مشدد على وسط المدينة والشوارع المحاذية والمتاخمة لسور القدس التاريخي، الذي عادة ما يعج بالمواطنين.
وواصلت قوات الاحتلال نصب متاريس وحواجز عسكرية وشرطية وتسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، وتوقيف نساء وشبان وتفتيشهم بصورة استفزازية، واغلاق المحال التجارية في المنطقة، وتحرير بطاقاتهم الشخصية.
ولفت مراسلنا الى أن اجراءات الاحتلال استهدفت حركة المصلين الوافدين الى المسجد الأقصى المبارك، وحرمت مئات الآلاف من المواطنين من التعبّد بالمسجد المبارك، ومن المتوقع أن تؤثر هذه الاجراءات على احياء ما تبقى من ليالي شهر رمضان الفضيل في المدينة المباركة، خاصة ليلة السابع والعشرين من الشهر والتي اصطلح على تسميتها بـ"ليلة القدر"، وعلى صلاة الجمعة اليتيمة القادمة وصلاة عيد الفطر المبارك.