وقفة احتجاجية في برلين في ذكرى احتلال القدس
الأحد 8 حزيران 2014 - 12:10 ص 9230 0 المسيرة العالمية من أجل القدس 2014، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار |
موقع مدينة القدس
شارك عشرات من الناشطين العرب والألمان في وقفة احتجاجية جرت أمام بوابة براندنبورغ التاريخية في العاصمة الألمانية برلين، إحياء للذكرى الـ47 لاحتلال القدس، وتنديدا بانتهاكات (إسرائيل) المتواصلة في المدينة المقدسة بغية تغيير هويتها الحضارية وتفريغها من سكانها العرب.
ومثلت هذه الوقفة واحدة من فعاليات مماثلة جرت في اليوم نفسه بثلاث مدن ألمانية أخرى هي فرانكفورت وشتوتغارت وبوخوم، وجاءت -حسب المشرف عليها خميس كرت- ضمن أنشطة نُظِّمت في سبع عواصم ومدن أوروبية ضمن إطار المسيرة العالمية للقدس.
وقال كرت إن الوقفة التي جرت في مواجهة السفارة الأميركية ببرلين استهدفت -إلى جانب التضامن مع القدس المحتلة- لفت أنظار أعداد كبيرة من المارة الألمان والسائحين إلى انتهاكات الاحتلال (الإسرائيلي) وممارساته العنصرية المخالفة للقوانين الدولية ومواثيق الإنسان بالقدس.
وتتمثل تلك الانتهاكات -يضيف كرت- في هدم المنازل وإلغاء إقامة الفلسطينيين سكان المدينة الأصليين وترويعهم والتمييز تعليمياً بينهم وبين المستوطنين، والتضييق على الحريات الدينية للمسلمين والمسيحيين بمنعهم من الوصول إلى دور عباداتهم، واستباحة الشرطة (الإسرائيلية) يوميا للمسجد الأقصي.
واعتبر الناشط الفلسطيني أن الأنشطة التضامنية مع القدس مثلت ردا على ادعاءات رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو بأن القدس عاصمة لدولته، وتأكيدا من فلسطينيي ألمانيا ونظرائهم بالشتات في كل مكان على تمسكهم بالمدينة المقدسة عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وفي كلمته بالوقفة التضامنية طالب مسؤول التجمع الفلسطيني في برلين عبد الحميد الخطيب حكومة التوافق الفلسطيني الجديدة بإعطاء أولوية للقدس وتدويل قضيتها ورفعها إلى الأمم المتحدة.
وأكد الخطيب أن مرور 47 عاماً على الاحتلال (الإسرائيلي) للقدس وممارساته العنصرية لم يفت في عضد فلسطينيي ألمانيا لمواصلة التضامن مع مدينة السلام.
وقال إن الاحتلال يواصل مع مرور السنين كذبه وتضليله ومحاولة تزويره للتاريخ، واستهدافه الممنهج للقدس وهويتها وسعيه لطرد سكانها الأصليين.