أكد وزير الأمن الإسرائيلي، جلعاد أردان، إن الحكومة الإسرائيلية ستعمل على تغيير الوضع بشكل كامل في منطقة باب العامود للتصدي للعمليات التي ينفذها الفلسطينيون، على حد زعمه.

وبرر الوزير الإسرائيلي حالات الإعدام الميدانية التي تنفذها قواته ضد الفلسطينيين، بأنها دفاعًا عن النفس، مضيفًا: "هم يعلمون جيدًا أن السيادة الإسرائيلية تبدأ من القدس، فمن يقوم بالعمليات يهدف على الاحتكاك بالقوات الإسرائيلية، عند نقاط التماس في الطريق المؤدي على الأقصى".

ووفقًا لأقوال أردان فإنه يتم الإعداد لخطة سيحدث من خلالها تغيير مسبوق في نظام الأمن الذي يتم اتباعه حاليًا في باب العامود، مشيرًا إلى أنه خلال عامين ونصف وقع 32 هجوماً في منطقة باب العامود، سيما وأنه من أكثر نقاط الاحتكاك بين الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال، وفق ادعائه.

وبحسب خطة أردان فقد طالب بتركيب كاميرات مراقبة ونقاط تفتيش وإجراء تغييرات فيزيائية في ملامح المنطقة وزيادة وتعزيز القوات الأمنية والجهود الاستخبارية لتقليص الهجمات في تلك المنطقة.

وهاجم أردان الرئيس محمود عباس بسبب دعمه عائلات الشهداء والجرحى والأسرى الفلسطينيين، معتبرًا ما يقدمه تشجيعا "للإرهاب" وليس مساعدات إنسانية، متهما الفلسطينيين بالتحريض على العنف في المدارس، ورفضهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، على حسب زعمه.