تحذير فلسطيني من إنفجار الأوضاع في سجون الاحتلال
الخميس 22 حزيران 2017 - 7:06 م 3129 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أكد تقرير حقوقي فلسطيني، أن الانتهاكات والجرائم (الاسرائيلية)، بحق الأسرى الفلسطينيين، لازالت مستمرة ومتصاعدة، لا سيما بعد خوض 1500 أسير اضرابا مفتوحا عن الطعام، منتصف نيسان/أبريل الماضي لمدة 41 يوما، لتحسين شروط حياتهم الانسانية.
وأوضح التقرير الصادر عن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" (رسمية)، اليوم الخميس، أن الحالة الصحية الخطيرة التي نتجت عن الاضراب بسبب القمع الوحشي الذي تعرض له الأسرى المضربين هو الأخطر، حيث لازال عدد من الأسرى يعانون أمراضا خطيرة بعد الاضراب.
وأشار إلى أن العقوبات التعسفية لا زالت مفروضة على الأسرى المضربين بالمنع من زيارات الأهالي وفرض الغرامات والحرمان من الكنتين والتي استمرت خلال شهر رمضان، دون مبالاة من جانب حكومة الاحتلال بالمشاعر الدينية والأخلاقية خاصة عشية عيد الفطر المبارك.
وأكد التقرير، أن حكومة الاحتلال لم تلتزم بالتفاهمات التي جرت بينها وبين قادة الأسرى عشية الاضراب مما يجعل الوضع قابلا للانفجار مرة أخرى داخل السجون.
وأشارت إلى أن الوضع الصحي يشكل أبرز القضايا المرعبة والخطيرة بالسجون، اذ ارتفع عدد الأسرى المرضى في عموم المعتقلات، أكثر من 1800 حالة، تشمل الحالات الخطيرة جدا، والمهددة بالموت، بالإضافة إلى المعاقين والجرحى والمشلولين والمصابين بأمراض مزمنة .
وكشف التقرير عن خطورة التشريعات العنصرية التعسفية التي دأبت برلمان الاحتلال "كنيست"، في تشريعها ضد حقوق الأسرى والتي كان آخرها قانون احتجاز أموال الضرائب الفلسطينية بحجة إعانة عائلات الأسرى والشهداء والجرحى، وأن هذه القوانين المتصاعدة تستهدف تجريد الأسرى من مكانتهم الانسانية والوطنية والقانونية.
وحملت هيئة الاسرى حكومة الاحتلال المسؤولية عن استمرار انتهاكاتها بحق الاسرى بالسجون ، داعية إلى توفير حماية دولية للأسرى وتدخل جدي من قبل كافة المؤسسات الحقوقية وإلزام حكومة الاحتلال باحترام قواعد وأحكام القوانين الدولية والإنسانية في التعامل مع الاسرى.
ويقبع في سجون الاحتلال 6500 اسير وأسيرة فلسطينية موزعين على ما يقارب 22 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف من بينها 56 اسيرة و 350 طفلا قاصرا و 11 نائبا منتخبا في المجلس التشريعي و 500 معتقلا إداريا.
ومن بين الأسرى 44 اسيرا مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاما من بينهم 9 اسرى مضى على اعتقالهم اكثر من 30 عام اقدمهم الاسيرين كريم يونس وماهر يونس.
وبلغ عدد شهداء الحركة الاسيرة 211 شهيدا منذ عام 1967 سقطوا بسبب التعذيب او الاهمال الطبي او القتل العمد كان آخرهم الشهيدة فاطمة طقاطقة من سكان بيت لحم.