باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة) ويسمى باب دمشق، بات يسبب الألق والأرق للاحتلال بمستوياته الرسمية وعصاباته من المستوطنين، بفعل زيادة العمليات الفدائية التي تطالهم في هذه المنطقة من أبناء الشعب الفلسطيني.

وعلت أصوات عدد من قادة الاحتلال للانتقام من باب العامود ومن شارع صلاح الدين المجاور، باختلاق أساليب تناسب الاحتلال وعقليته العنصرية الحاقدة.

وفي هذا السياق، ووفقا لمواقع اعلامية عبرية اليوم الجمعة، غيّرت مجموعة من عصابات المستوطنين برفقة عناصر من قوات الاحتلال وما يسمى "حرس الحدود" اسم شارع السلطان سليمان، الى شارع "البطلات" تخليدا لقتلى جيش الاحتلال.

وأشارت هذه المواقع، إلى أن "مجموعة من المستوطنين قامت بتغيير اسم الشارع القريب من باب العامود بمدينة القدس تخليدا للمجندتين مما يسمى "حرس الحدود" في الجيش "الاسرائيلي"، واللتان قتلتا في عمليات طعن واطلاق نار وقعت بالقرب من باب العامود، كان آخرها العملية التي جرت الجمعة الماضي بشارع السلطان سليمان"، والتي استشهد فيها 3 شبان.

وأضافت هذه المواقع أنه جرى اشعال الشموع من قبل المستوطنين وعناصر ما يسمى "حرس الحدود" والشرطة "الاسرائيلية" في الموقع، وتم وضع يافطة تحمل اسم "شارع البطلات" باللغة العربية والعبرية والانجليزية فوق اليافطة القديمة، والتي كانت تحمل اسم شارع "السلطان سليمان".