"مدينة القدس" يرصد 4 تطورات خطيرة في اقتحامات الأقصى
الجمعة 30 حزيران 2017 - 2:28 م 6377 0 شؤون المقدسات، التفاعل مع القدس، أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار |
رصد مراسل "مدينة القدس" في المدينة المباركة ثلاث تطورات، اعتبرها مراقبون خطيرة وغير مسبوقة، تتعلق بالمسجد الاقى المبارك، وحصلت يوم أمس الخميس برحابه الطاهرة.
التطور الأول تمثل بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين، تزامنا مع اقتحامات واسعة لعصابات المستوطنين بقيادة قائد شرطة الاحتلال(يورم ليڤي) وعدد من كبار ضباطه والـ"حاخامات" بصحبة والدة مستوطنة تدعى "هيليل أرائيل" قتلها فدائي فلسطيني العام الماضي بإحدى مستوطنات الخليل، إحياءً لذكراها السنوية.
وتمثل التطور الثاني بإطلاق وزير الزراعة بحكومة الاحتلال المتطرف "أوري أرائيل"- في دعوته للمشاركة الواسعة في اقتحامات الاقصى لهذه المناسبة في تسجيل مصور نشره عبر صفحته على موقع الـ"فيس بوك": على باب المغاربة تسمية "باب هيليل"؛ وذلك تعبيرًا عن نيته إطلاق هذا الاسم على هذا الباب.
في حين تمثل التطور الثالث باستخدام المستوطنين مكبرات صوت لأول مرة خلال شروحاتهم حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم خلال اقتحامهم للمسجد الاقصى، وبحماية قوات الاحتلال.
أما التطور الرابع فتعلق بعقد مستوطن يهودي قرانه على مستوطنة يهودية داخل المسجد الأقصى، وتصويره بالفيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل مراسلنا في القدس عن مواقع اعلامية عبرية أن الزوجين اليهوديين ينتميان لمجموعة "طلاب من أجل الهيكل" المتطرفة، وأن تصوير عقد القران أظهر رئيس "طلاب من أجل جبل الهيكل"، المستوطن "توم نيساني"، يمشي إلى جانب خطيبته وزميلته في المجموعة "سارة لوركات"، برفقة أصدقاء وشرطي من قوات الاحتلال.
وتحدث المستوطن نيساني إلى الكاميرا، وشرح أهمية الموقع قبل أن يتقدم التصوير إلى وضعه بسرعة خاتم بإصبع خطيبته بحضور شاهدين وتلاوته ترانيم تلمودية بشكل رسمي، وشرح للكاميرا "أنه تزوج من زوجته في أقدس موقع للشعب اليهودي".
وحسب مواقع عبرية فإن هذه المرة الأولى التي تعقد فيها هذه المراسم في الموقع منذ 11 عاما.
وتساءل مواطنون حول تردد دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس حتى اللحظة وعدم إصدارها أي بيان رسمي حول ما جرى أمس في المسجد المبارك.