التفتيش الجسدي..وسيلة الاحتلال لإذلال المقدسيين

تاريخ الإضافة الأحد 2 تموز 2017 - 10:09 م    عدد الزيارات 3934    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


يتعرض الشبان المقدسيون وحتى بعض النساء لعمليات تفتيش مهينة بشكل شبه يومي في شوارع وأزقة المدينة على يد قوات الاحتلال، ويتذرع الأخير بأن هذه السياسات للحد من وقوع عمليات فدائية بينما تعد واحدة من محاولاته لتحطيم إرادة المقدسيين.

أن تُنتهك حريتُك وأن تعاقبَ لمجرد أنك عابر سبيل؛ هذا هو شكل الحياة في القدس.

التفتيش الجسدي المهين واحد من أبرز أساليب الاحتلال في محاولة كسر الروح الفلسطينية، في القدس ترى هذا الشكل من الإهانات بشكل يومي متكرر بمبرر ودون مبرر.

" يقوم الجندي بالدوس على قدمك في كل مرة ويشد بقوته ويقوم بالتفتيش تحت الملابس عن أسلحة أو أدوات حادة".

الشاب محمد قليبو من سكان البلدة القديمة في المدينة، يتعرض مراراً لتفتيش عناصر شرطة الاحتلال جسدياً بحجة فرض حالة أمنية مشددة.

بينما يرى الشاب محمد مزعرو أنها طريقة ذل أخرى لنزع إرادة المقدسيين.

ويقول:" في كل يوم في كل يوم يتم تفتيشنا ونحن ذاهبون إلى العمل ونحن عائدون منه، وهذا ال؟أمر فقط من أجل استفزازنا".

عمليات التفتيش الجسدية والتي تتم في غالبها في منطقة باب العامود ومحيط المسجد الأقصى المبارك أقرت بقانون رسمي في الكنيست الصهيوني العام الماضي، فمنذ بداية انتفاضة القدس تذرع الاحتلال بضرورة إقرار قانون مماثل لتفادي وقوع عمليات فدائية، الأمر الذي يرى فيه النائب العربي في الكنيست أسامة السعدي مخالفة إنسانية وحقوقية.

ويوضح السعدي بأن هذا القانون خطير جدا لأنه يعطي أي لواء في شرطة الاحتلال القدرة على إعلان أي منطقة يريدها خطيرة أمنيا وبالتالي يحق له فيها أن يقوم بتفتيش الشبان جسديا وإهانتهم.

التوقيف لساعات والإهانة المتعمدة والتفتيش العنيف كان مشابها لما تعرض له الشهيد المقدسي محمد علي قبل أن يستل سكينه في ساحة باب العامود، فهل يدرك الاحتلال أن طريقته هذه قد تنهش كل معادلة الأمن؟

فيحاء شلش - صوت الأقصى

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »