مقابل قتلهم فلسطينيين.. مستوطنون يتلقون دعمًا ماليًّا وقانونيًّا
الثلاثاء 11 تموز 2017 - 2:21 م 4855 0 شؤون الاحتلال، تقرير وتحقيق، أبرز الأخبار |
يتلقى المستوطنون الذين قتلوا فلسطينيين دعما ماليا وحماية قانونية متواصلة من الاحتلال، فيما لم يمكثوا في السجون أكثر من سبعة أعوام رغم إدانتهم بقتل فلسطينيين.
هيئة الأسرى والمحررين بينت في بيان لها أن عددا كبيرا من المستوطنين الذين أدينوا بعمليات قتل لفلسطينيين لم يمكثوا سوى بضع سنوات (5- 7) داخل السجون الاسرائيلية، إذ تم تطويع القانون والعفو عنهم، مشيرة إلى أن بعضهم لم يدخل السجن حتى.
ونشرت الهيئة في بيان لها، أمس الاثنين، قائمة بأسماء مرتكبي جرائم قتل بحق الفلسطينيين، تلقوا دعما ماليا وحماية قانونية، مثل:
1. التنظيم السري اليهودي، ويضمّ 27 عنصرًا معظمهم ضبّاط سابقين في جيش الاحتلال، أدينوا عام 1984 بتهم أمنية وإرهابية مثل تفجير بيوت وسيارات رؤساء بلديات مثل بسام شكعة، كريم خلف وابراهيم الطويل، وكذلك محاولة تفجير قبة الصخرة وقتل 3 طلاب جامعيين في جامعة الخليل.
كما أدينوا بتفخيخ 19 باص من باصات حلحول وبيت لحم, وكان على رأس هؤلاء: يهودا عتسيون، يتسحاق نير، مناحم ليفني، نتان نتنزون، ويسرائيل زاخ، وغيرهم.
وبين بيان الهيئة أن عدد منهم حكموا بالسجن المؤبد بينما تراوحت أحكام الاخرين بين 3-15 عامًا, ولكن اطلق سراح اخرهم بعد 5 سنوات فقط، بالإضافة إلى أنهم وطوال وجودهم بالسجن تلقوا مخصصات شهرية ( حسب القانون) من قِبَل الشؤون الاجتماعية والتأمين الوطني.
ولفت إلى أن ثلاثة منهم يعملون في مكتب رئيس الوزراء واخر يعمل كمستشار للوزير نفتالي بينيت، وهو نتان نتنزون)، ويهودا عتسيون، أسس جمعية الهيكل الثالث ولا زال رئيسا لها، ومنهم من أصبح رئيسًا لمجالس اقليمية أو لمجالس في المستوطنات.
2. داني ايزمان، ميخال هيلل، وجيل فوكس، أدينوا عام 1985 باختطاف وقتل سائق فلسطيني (خميس توتنجي) وحكموا بالمؤبد، أفرج عنهم بعد5-7 سنوات، تلقوا خلالها المعونات والمخصصات من الشؤون والتأمين الوطني.
3. دافيد بين شيمول، اطلق صاروخ لاو على حافلة فلسطينية وقتل شخص وأصاب العشرات، حكم بالمؤبد لكن افرج عنه بعد أقل من 10 سنوات، طيلة مكوثة تلقى المخصصات من الشؤون والتأمين.
4. عامي بوبير، قتل 7 فلسطينيين وجرح 12 اخرين، حكم بالمؤبد لسبع مرات، تزوج 3 مرات داخل السجن وله 6 أطفال، يعيش معظم وقته خارج السجن ويتلقى ثلاثة رواتب شهرية منتظمة من قبل الشؤون، التأمين وجمعية خيرية (حونينو).
5. زئاف وولف، وجيرشون هرشسكوفيتش، قاما بإلقاء قنبلة يدوية على مقهى في القدس، قتل خلالها فلسطيني وجرح 20 آخرين، أفرج عنهم بعد ستة سنوات ونصف، كانوا ولا زالوا يتلقون حقوقهم من الشؤون والتأمين.
6. يورم شكولنك، قتل عامل عربي معصوم العينين ومكبل اليدين، كان الجيش قد اعتقله قبل ذلك بدقائق، حكم بالسجن المؤبد 10 سنوات، أطلق سراحه بعد 7 سنوات ونصف تلقى خلالها راتب شهري من الشؤون والتأمين الوطني، وبعد اطلاق سراحه تلقى مساعدة حكومية لفتح مشروع اقتصادي.
7. نحشون وولز، قتل امرأة فلسطينية كانت تعمل في حقل الزيتون الخاص، حكم عليه بالمؤبد ولكن أفرج عنه بعد 11 عام, تلقى خلالها رواتب شهرية من قبل الشؤون والتأمين، وهو الان يعمل كضابط أمن في إحدى المستوطنات.
8. منظمة (بات عين)، في 2009 أدين عددا من أعضائها بوضع سيارة مفخخة في ساحة مدرسة للبنات في القدس لا زال بعض اعضائها داخل السجن يتلقون المخصصات من التأمين الوطني والشؤون الاجتماعية، بالاضافة الى مخصصات من جمعيات استيطانية وعلى رأسها جمعية (ال عاد).
9. يورم شطينهل، الذي حرق عائلة دوابشة وقتل والدا الطفل ما زال في السجن وهو يتلقى مخصصات من الشؤون والتأمين وايضًا راتب شهري من منظمة(حونينو)، ومنذ اعتقاله تلقى خلال حوالي سنة مبلغ يعادل 600000 شاقل حسب الصحف الاسرائيلية.
10. الجندي اليؤور عزاري، قتل الشهيد الشريف في مدينة الخليل، رغم ادانته بالقتل حكم عليه سنة ونصف فقط، يتلقى راتبه من الجيش كما تمّ اقامة جمعية خيرية باسمه يديرها والده، جنت هذه الجمعية تبرعات اكثر من 8 مليون شاقل.
11. ايهود يتوم نائب رئيس الشاباك سابقًا، قتل 3 فلسطينيين بعد أن دقّ رؤوسهم بحجر (كانوا قد قاموا بخطف حافلة دير البلح -فضيحة الشاباك)، أدين مع 3 من رفاقه وهم شمعون ملكا، يوسي جينوسار، ولكنهم لم يدخلوا السجن مسبقًا نتيجة عفو مسبق من رئيس الاحتلال.
تلقوا كافة مخصصاتهم من الجهاز (ايهود يتوم) تاجر سلاح رسمي معروف أصبح مليونيرا, ويوسي جيناسور عيّن مستشارا لرئيس حكومة الاحتلال يتسحاق رابين
12. منظمة (حونينو-نادي الاسير للارهاب اليهود) جمعية يقف على رأسها مجموعة من المحامين ومن بينهم (تمار بين دفير) تدعم هذه الجمعية وتدافع قانونيا عن المستوطنين الذين يقومون بأعمال ارهابية ضد الفلسطينيين.
تتلقى هذه الجمعية ميزانية مباشرة رسمية من حكومة الاحتلال تعادل 6 مليون ونصف شاقل سنويًّا، بالاضافة إلى دعم من جمعيات شبه رسمية (جمعيات ومنظمات يمينية للمستوطنين بالاضافة الى تبرعات خارجية)، تقوم هذه الجمعية بدعم عائلات الارهابيين الاسرائيليين شباب תג מחיר (تاج محير) –تدفيع الثمن- من خلال رواتب شهرية.
13. جمعية الدكتور (جولدشطاين) الذي قتل 29 فلسطيني في الحرم الابراهيمي سنة 1994، تعمل هذه الجمعية على تخليد اسمه كبطل قومي وتتلقى الدعم المباشر وغير المباشر من الحكومة.
14. جمعية (رحباعم زيئافي غاندي) وهو عضو كنيست ووزير سابق كان قد قتل على يد مجموعة من الجبهة الشعبية، كان يمينيًّا متطرفًا وصاحب فكرة أو نظرية الترانسفير للعرب، يعتبر وريث(كهانا)، أقامت حكومة الاحتلال لهذه الجمعية تخليدًا لاسمه وتعمل على فتح متحف لاسمه ولتخليده وتتلقى هذه الجمعية مخصصات رسمية من حكومة نتنياهو.