خبير: الاحتلال رصد 15 مليون دولار لتعزيز رواية تهويد القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 تموز 2017 - 10:04 م    عدد الزيارات 2955    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


أكد الخبير والباحث المقدسي د. ناجح بكيرات، أن الاحتلال الصهيوني رصد 15 مليون دولار لتعزيز الرواية اليهودية حول مدينة القدس المحتلة، مطالبا بضرورة وضع خطة فلسطينية عربية وإسلامية لمواجهة مؤامرات الاحتلال.

ودعا د. بكيرات إلى الالتفات لمدينة القدس ووضعها في نصب أعين المسلمين في ظل المؤامرات الصهيونية التي تحاك ضدها، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس نوعًا من التمويه والثعلبة.

وبيّن الخبير المقدسي أن الاحتلال لم يعجبه الوجود الفلسطيني المكثف في البلدة القديمة في شهر رمضان، موضحًا أن التزاحم أعطى رؤية جديدة بأن القدس ستبقى عاصمة للفلسطينيين، وأن الأقصى يجمع هذا الوجود، وقال: "رأينا توجها جديدا من العالم الإسلامي في الوصول إلى الأقصى من ماليزيا وتركيا وجنوب إفريقيا وبريطانيا".

وقال د. بكيرات: إن الوعي بدا بشكل جيد لدى الشعوب العربية، وإن الأقصى أسير، ولا بد نصرته. مؤكدًا أن الاحتلال أدرك أن كل الخطوات التي اتخذها لم تشبع شهواته، وبالتالي رفع من وتيرة برنامجه التهويدي.

وبين أن الاحتلال زاد من اختراقه ووجوده في محيط الأقصى؛ حيث عقد جلسة لحكومته، وأقام مهرجانًا تهويديًّا على جدران الأقصى، واعتدى على المعتكفين خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الاحتلال ما يزال يغلق 80 حماما في باب الغوانمة، ولا يسمح لنا ببناء وحدة خدماتية في ظل قدوم 200 ألف مصل للأقصى.

وقال: إن الاحتلال يعاقبنا عقابًا كبيرًا جدًّا في الوقت الذي يمنع فيه وصول الفلسطينيين من أبناء الضفة الغربية.

وأشار إلى أن الاحتلال سخّر 15 مليون دولار لحملة "تصحيح الرواية التوراتية" لدى العالم، وأنها نشرت هذه الرواية من خلال سفرائها.

وتساءل: "أين روايتنا الحقيقية الإسلامية، وأين سفراؤنا الفلسطينيون والعرب والدول الإسلامية إزاء ذلك؟.. أليس للأقصى سفير؟".

وقال: "آن الأون أن نقدم روايتنا الصحيحة.. صحيحٌ أن اليونسكو تتخذ قرارات بأن القدس عربية ووجود الاحتلال باطل، ولكن كل هذه القرارات أصبحت عبارة عن حبر على ورق أمام واقع الاحتلال".

وأشار د. بكيرات إلى أن "الواقع الصهيوني لا يستند فقط إلى تضليل العالم، وإنما لدعمه في الاحتلال"، داعيًا إلى "العمل على تصحيح الرواية، وتبيان ودحض كل ما يقوم به الاحتلال من تزييف للتاريخ والواقع، وأن نجلب الدعم الدولي لنا المظلومين المسحوقين أصحاب الرواية الحقيقية". وقال: "نريد دعمًا واقعيًّا، وليس دعمًا على الورق".

وتابع: "نحن الفلسطينيين ندير أزمة، ولا نحلها"، وقال: "عندنا أزمة في التواصل الفلسطيني مع القدس، ولا نتواصل مع المدينة إلا من خلال شهر رمضان، وكأن القدس لا تهمنا"، موكدًا أنها قضية سيكولوجية خطيرة جدًّا، وتساءل: "أين أنتم أيها الشعب الفلسطيني، ولماذا لا تشدون الرحال إلى الأقصى إلا في شهر رمضان؟ ولا تهتمون بالأقصى في بقية الأشهر؟".

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »