شرعت منظمات وأحزاب يهودية بشن حملة تحريض واسعة بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين، عقب عملية القدس الصباحية.

ونقلت القناة العبرية السابعة عن عضو "الكنيست" من حزب "البيت اليهودي" (موتي يوغاف) دعوت- عقب العملية- إلى إغلاق المسجد الأقصى بوجه المسلمين لفترة دائمة، في حين قالت ما تسمى "منظمة جبل الهيكل" أن "الرد على عملية القدس سيكون عبر زيادة البناء وزيادة ساعات الاقتحام للأقصى".

في الوقت نفسه، أصدرت سلطات الاحتلال أمراً رسمياً بإغلاق المسجد الأقصى اليوم الجمعة لـ"أسباب أمنية"، وذلك خلال اتصال أجراءه رئيس وزراء الاحتلال مع وزيري الأمن والأمن الداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" والمفوض العام للشرطة، ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة وقطاع غزة، حسب القناة العبرية الثانية.

وأفاد بيان لشرطة الاحتلال بأنه "تم إصدار أمرُ تعتيمٍ إعلامي شامل وكامل", ساري المفعول على أيٍ من تفاصيل وبينات هوية المنفذين ومكان سكناهم.

في حين رجحت مصادر أمنية وإعلامية عبرية بأن "هوية الشبان الذين نفذوا العملية مجهولة حتى اللحظة، وأن هناك تقديرات بأن بطاقات الهوية التي بحوزتهم ليست لهم"

الى ذلك، واصلت قوات الاحتلال انتشارها في القدس القديمة ومحيط أسوارها التاريخية، وسط اغلاق كامل لحركة الدخول أو الخروج منها وإليها.