الفصائل الفلسطينية تبارك عملية الأقصى
الجمعة 14 تموز 2017 - 6:03 م 2127 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
باركت الفصائل الفلسطينية عملية اشتباك الأقصى التي قتل فيها اثنين من جنود الاحتلال وأصيب آخرين، قبل ارتقاء منفذي العملية الثلاثة شهداء.
المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، علق “تبارك حركة حماس عملية القدس الفدائية وتعتبرها حقا مشروعا لشعبنا وخير دليل على وحدته في مقاومة الاحتلال الغاشم ورد طبيعي على جرائمه المتواصلة وتؤكد أنها امتداد لانتفاضة القدس المستمرة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين”.
وقال الناطق باسم الجهاد الاسلامي، داود شهاب، “نُحيي أهلنا المدافعين عن القدس والمرابطين في الأقصى، وإذ نبارك ونشيد عملية الدفاع البطولية عن ساحات الأقصى صباح اليوم الجمعة”.
وأضافت الحركة في بيان لها، “الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين والمرابطين في ساحاته”.
وتابع البيان، “نُحيي أهلنا المدافعين عن القدس والمرابطين في الأقصى، ونبارك ونشيد عملية الدفاع البطولية عن ساحات الأقصى (..) الشعب الفلسطيني لن يغفر للاحتلال عدوانه على الأقصى خلال شهر رمضان المبارك وقيام قوات الاٍرهاب الصهيوني المجرمة بضرب المصلين والتنكيل بالمعتكفين” .
فيما علق عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح، عباس زكي، “استخدام المقاومون لأسلحة الكارلو ومسدس، هو دليل أن هذا الشعب أكبر من قيادته”.
وأضاف، ” العرب والمسلمون ينظرون لإنتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى وتحويله لمركز سياحي للمتطرفين الإسرائيليين (..) الشباب المقاومين الذين ارتقوا بالقدس هم من يقفون ضد الارهاب الحقيقي”.
وتابع، “نحن الآن ندفع ثمن السلام الوهمي الذي تم في اتفاقية أوسلو، والمقاومة هي خيار الفلسطينيين جميعاً وهو الذي سيحرر الوطن”.
فيما قال القيادي في الجبهة الشعبية كايد الغول، إن ” عملية اليوم تعبر عن رفض الشعب الفلسطيني لكافة ممارسات الاحتلال ضد القدس”.
وأكدت الجبهة الشعبية في بيان رسمي صادر عن مكتبها الإعلامي على أن عملية القدس البطولية هي تحوّل نوعي كبير في مقاومة شعبنا ضد الاحتلال.
واعتبرت الجبهة أن هذه العملية تشكّل اختراقاً للطوق الأمني المفروض من قبل جنود الاحتلال على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وكسر لمعادلة وعنجهية الأمن الصهيوني والتي ترى في المدينة والأقصى حصن منيع يصعب اختراقه.
وأضافت الجبهة، “تمكن المقاومة من الاشتباك مسافة صفر مع جنود الاحتلال في ساحة المسجد الأقصى انعطافا هامة في مسيرة انتفاضة شعبنا تؤكد بأنه لا جندي ولا مستوطن صهيوني آمن في أي بقعة من أرض فلسطين حتى في أكثر المناطق تحصيناً.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم قال في بيان له، إن “عملية الأقصى تعبير عن إصرار الشباب الفلسطيني المنتفض على مواصلة حماية المسجد الأقصى من انتهاك الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم ودمائهم”.
وأضاف، “عملية اليوم بقدر ما هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه، فهي رد على وجود الاحتلال أصلا على الأرض الفلسطينية، واغتصابه لمقدسات شعبنا.
وتابع،” دماء الشهداء اليوم في باحات الأقصى ترسم خارطة فلسطين على مستوى الأرض والإنسان ، وترفض اختزال الوطن أو انتقاص أي شبر منه(..) وتؤكد اتجاه بوصلة النضال الفلسطيني تجاه مقدسات وثوابت فلسطين ، وتضرب بعرض الحائط كل محاولات قيادات السلطة للتنازل عن اجزاء أصيلة من المسجد الأقصى”.
من جانبه، قال مؤمن عزيز الناطق باسم حركة المجاهدين الفلسطينية، “عملية اشتباك الاقصى تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق”، مؤكداً على استمرار انتفاضة القدس وحيوية شبابها المنتفضين وتجاوزهم كافة المؤامرات.
واعتبر عزيز العملية ردا طبيعي على جرائم الاحتلال وتدنيس قطعان مستوطنيه للمسجد الإقصى، “يجب المراهنة على سواعد شعبنا وخياره بالمقاومة والانتفاضة لانتزاع كافة الحقوق ونبذ كافة الخيارات الأخرى التي اثبتت فشلها، داعياً الى المزيد من العمليات التي تستهدف الجنود الصهاينة وقطعان المستوطنين في القدس ومدن الضفة المحتلة.
فيما علقت حركة الأحرار، “عملية إطلاق النار في الأقصى تطور نوعي جديد في مسيرة انتفاضة القدس يؤكد حيويتها رغم كل محاولات وأدها من قبل الاحتلال وأرباب التنسيق الأمني”.
شبكة قدس