"القدس الدولية": دور مشبوه لإخماد الحراك الشعبي بالقدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 أيار 2015 - 6:03 م    عدد الزيارات 4840    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


حذّرت مؤسسة القدس الدولية من دور وصفته بـ"المشبوه" تقوم به السلطة الفلسطينية؛ من أجل إخماد الحراك الشعبي المقدسي ضد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة أنه لا بد من هبّة شعبية لإنقاذ المسجد الأقصى، من مخطط ينفذه الاحتلال من أجل تقسيمه وفرض واقع على الأرض. وقال أيمن مسعود، نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، في تصريحات خاصة لـ "الخليج أونلاين": "وصلتنا أنباء مفادها أن هناك تحركات "مشبوهة" تقوم بها أجهزة أمن تابعة للسلطة الفلسطينية في ضواحي مدينة القدس، الهدف منها، كما تبيّن، هو إخماد الحراك الشعبي المقدسي في وجه الاحتلال". ولفت النظر إلى أن مثل هذه التحركات تتعارض مع المواقف الرسمية المعلنة من قبل السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن مثل هذه التحركات تبعث برسائل سلبية إلى المقدسيين، وتصنّف السلطة في خانة أخرى، على حد وصفه. وقال مسعود: "يأتي ذلك في الوقت الذي نحتاج فيه إلى توحيد الجهود من أجل مواجهة المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس"، لافتاً إلى وجود مخططات تهويدية لحكومة نتنياهو الجديدة، وضرورة منعها من تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى، أو فرض وقائع تهويديّة من شأنها أن تغيّر وجه القدس العربيّ والإسلاميّ بشكل كامل. وحذّر مسعود، السلطة الفلسطينية "من الانجرار إلى مستنقع التنسيق الأمني مع الاحتلال في القدس وضواحيها، داعياً الفصائل والقوى الفلسطينية إلى وحدة الصف وإتمام المصالحة على أسسٍ وطنية، وفي مقدمتها دعم القدس وعدم التفريط بأيّ شبرٍ منها"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة "تشكيل حضور قوي وحقيقي وفاعل لهم في القدس، يمنع الاحتلال من الاستفراد بأهلها". ودعا المسؤول في مؤسسة القدس الدولية، السلطة الفلسطينية "إلى مراجعة خياراتها السياسية، والكفّ عن الرهان على المفاوضات والتوجه بإرادة صادقة لاحتضان هموم الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها فكّ الحصار عن غزة ودعم أهل القدس وإطلاق سراح الأسرى".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »