أكد الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس مؤسسة القدس الدولية على ضرورة الحراك الشعبي والرسمي  لنصرة قضية القدس في ظل الهجمة الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك والانتهاكات التي يتعرض لها خلال هذه الأيام من إغلاق تام ومنع الصلاة فيه، ووضع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة في كافة أنحاء المسجد الأقصى المبارك لمراقبة كل التحركات داخل المسجد الأقصى وطرد الحراس ومنع السدنة من دخول الأقصى.

     وجاء ذلك خلال وقفة تضامنية نفذتها مؤسسة القدس الدولية في فلسطين بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية والمكتب الإعلامي الحكومي في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، حيث قال أبو حلبية في مجمل كلمته أن ما يتعرض له المسجد الأقصى هو إنتهاك واضح لحرية العبادة والاعتداء على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، ويترك المجال مفتوحاً للاقتحامات الصهيونية ولأجهزة مخابرات وجيش الاحتلال باقتحام مستمر لساحات الأقصى، والذي يتضح أن الهدف من خلال هذه الإجراءات هو إغلاق المسجد بشكل كامل وتهميش لدور وزارة الأوقاف الأردنية في المسجد الأقصى، معتبراً أن  ما يحصل ضد مدينة القدس ومسجدها هو عدوان وحرب على هده الأمة التي تعيش في ثبات عميق، لا تعلم ما يحصل وما يدور بسبب انشغال العالم بقضايا أخرى دفعت الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق القدس وأهلها.

     وثمن أبو حلبية جهود المقدسيين الذين استطاعوا الوصول لبوابات المسجد الأقصى ودعاهم لتكثيف رباطهم والتصدي لمحاولات منعهم المستمرة من قبل سلطات الاحتلال لفرض سياسة الأمر الواقع، طالباً من كل المنظمات التي ترعى المقدسات في العالم ومنها "اليونسكو" أن تقف موقف مسؤول تجاه ما يحصل بحق الأقصى والمقدسات في القدس.