تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع حالة الرفض التي شكلها عشرات المعتصمين عند أبواب المسجد الأقصى منذ عدة أيام لإجراءات سلطات الاحتلال بتركيب بوابات إلكترونية عند مداخله لإخضاع المصلين للتفتيش الإلكتروني.

وأطلق مئات المغردين والمعلقين وسما بعنوان (#البوابات_لأ) تبادلوا فيه التعليق ونشر عشرات الصور والفيديوهات التي تشدد على ضرورة استمرار الرفض لهذه الإجراءات، مؤكدين على ضرورة دعم ومساندة المعتصمين منذ عدة أيام، والذين يتعرضون لشتى أنواع القمع والاعتداء من قبل قوات الاحتلال المتمركزة على مداخل الأقصى.

كما وعبر المعلقون والمغردون على مواقع التواصل الاجتماعي عن لحالة الالتفاف الجماهيري والتكافل التي شكلها المعتصمون والتي باتت تثير إعجاب العديد من المجتمعات العربية والإسلامية من خلال تنافس العديد من المعتصمين على تقديم الأطعمة والشراب للمعتصمين للتأكيد على استمرارهم في الاعتصام لحين إزالة البوابات.

وأكد عشرات المعلقين والمغردين على أن هذا الرفض من قبل المصلين من أهالي القدس ومحيطها إنما هو تأكيد من قبل الأهالي على أن السيادة على المسجد الأقصى يجب أن تكون للمسلمين وليس غيرهم، لأن الأقصى هو إرث تاريخي لا يحق لغير المسلمين التحكم في مداخله ومخارجه.