مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود يجول على المرجعيات الإسلامية في لبنان

جال مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود يرافقه منسق العلاقات الخارجية الأستاذ علي يونس، على المرجعيات الدينية الاسلامية في لبنان، حيث التقى سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وسماحة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان لوضعهم في آخر التطورات في المسجد الأقصى المبارك وخطر بوابات التفتيش الإلكترونية التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

واستعرض حمود مع سماحتهما في لقاءين منفصلين إجراءات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وموقف المقدسيين الموحد الرافض لسياسيات وإجراءات الاحتلال الهادفة للسيطرة على الأقصى، لا سيما مشروع بوابات التفتيش الإلكترونية، مثمنًا مواقف الشخصيات الدينية والسياسية اللبنانية الداعمة للقدس والأقصى لا سيما موقف فخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري ومعالي الرئيس سعد الحريري، وموقف سماحتهما.

ووضع حمود بين يدي سماحتهما جملة من المقترحات لنصرة الأقصى وأهلنا في القدس، من بينها تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن المسجد الأقصى والتنبيه من مخاطر الاحتلال ومشاريعه التهويدية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك وتهويد مدينة القدس المحتلة التي تتعرض لتهويد ممنهج يستهدف هويتها وحضارتها العربية والإسلامية.

بدوره، حيا سماحة المفتي دريان مقاومة المقدسيين وصمودهم في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، مستغرباً الصمت العربي والإسلامي حيال ما يجري في المسجد الأقصى، مؤكدًا أنه وجه المديرية العامة للأوقاف الإسلامية للتعميم على جميع أئمة وخطباء المساجد في لبنان بتخصيص خطبة الجمعة هذا الأسبوع عن المسجد الأقصى.

من جهته، استنكر سماحة الشيخ قبلان بشدة التدنيس الصهيوني المستمر للمسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه في سلسلة انتهاكات لحرمته تندرج في إطار تهويد القدس، مما يشكل استفزازا لكل المسلمين في العالم وإساءة لمقدساتهم وتحديا لعنفوانهم وكرامتهم، مؤكدا ًتضامنه مع اخوانه في المجلس مع المقدسيين في وجه المحتل وأن هذا موقف عقدي قبل أن يكون موقفاً سياسياً، وحيا قبلان الشهداء الذين انتفضوا لنصرة الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة.