لليوم الخامس.. أهالي القدس يتحدون الاحتلال

تاريخ الإضافة الخميس 20 تموز 2017 - 8:08 م    عدد الزيارات 2617    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، أبرز الأخبار

        


يواصل أهالي القدس وموظفو الأوقاف الإسلامية اعتصامهم أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، رفضًا للدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال على أبوابه، لليوم الخامس على التوالي.

ويأتي ذلك وسط دعوات فلسطينية للنفير العام غدًا الجمعة والخروج في الشوارع وأداء الصلاة في الميادين والساحات العامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نصرةً للقدس والمسجد الأقصى، الذي يتعرض لإجراءات إسرائيلية وحصار مشدد منذ الجمعة الماضي.

وقررت شرطة الاحتلال نشر أكثر من 5000 شرطي وجندي في أنحاء مدينة القدس غدًا، تأهبًا لمسيرات الغضب، فيما تخطط لوضع كاميرات مراقبة تكشف وجوه “المشتبهين” داخل الأقصى.

ويصر المرابطون على أداء صلواتهم الخمسة عند بابي المجلس والأسباط، رغم إجراءات الاحتلال التعسفية، والانتشار المكثف لعناصر الشرطة والوحدات الخاصة، وكذلك قمعهم والاعتداء عليهم، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى إزالة البوابات الإلكترونية.

ورغم القمع المتواصل بحق المصلين المعتصمين، إلا أن أعدادهم تزداد يوميًا، بمشاركة شخصيات دينية ووطنية وأعضاء كنيست عرب، بالإضافة إلى مشاركة مسلمين من تركيا وأمريكا وجنوب آسيا وغيرها، والذين أعلنوا تضامنهم مع اهالي القدس، ورفضهم لتلك البوابات.

ورغم التوتر الشديد الذي تشهده القدس والأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال تواصل السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى، وتدنيسه.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية أصدرت الأربعاء قرارًا بإغلاق جميع المساجد في أحياء وقرى وبلدات القدس غدًا، والتوجه لأداء صلاة الجمعة أمام أبواب الأقصى، رفضًا للبوابات الإلكترونية.

كما دعت المرجعيات الدينية والقوى الوطنية للتوجه إلى المسجد الأقصى الجمعة، بدلًا من الصلاة في جوامع القرى والأحياء، وأدى آلاف المصلين بالقدس، صلاتي الفجر والعشاء على عتبات البلدة القديمة وعند أبواب الأقصى، رفضًا لتلك البوابات.

وذكرت القناة الثانية الاسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بادر لجولة مشاورات هاتفية حول إمكانية إزالة البوابات الإلكترونية من على بوابات الأقصى في ظل التدهور الأمني الحاصل.

شبكة قدس

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »