وقفة أمام كنيسة المهد نصرة للمسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الأحد 23 تموز 2017 - 6:26 م    عدد الزيارات 3240    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، أبرز الأخبار

        


شارك مواطنون اليوم الأحد، في وقفة تضامنية أمام كنيسة المهد في بيت لحم، نصرة للمسجد الأقصى جراء ما يتعرض من اعتداءات احتلالية .

واحتشد المشاركون على بلاط الكنيسة تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي والحراك الوطني المسيحي، رافعين الأعلام الفلسطينية ويافطات كتبت عليها شعارات منها: "معا وسويا للدفاع عن المسجد الاقصى وكنيسة القيامة".

وقال الناطق باسم الحراك الوطني المسيحي جلال برهم: "نقف اليوم معا مسيحيين ومسلمين لنقول للعالم اننا واحد لا نقبل القسمة مهما تكالبت علينا المكائد، سنبقى شعب واحد لا فرق بين مسيحي ومسلم، وفلسطين ارض المقدسات والقداسة والشهداء ودمنا واحد".

وتابع، "نقف لنؤكد للعالم ان سياسة العنصرية والبطش والقمع لن تمر طالما فينا نفس حي ونبض في عروقنا، وان المسجد الاقصى سيبقى عربيا اسلاميا ضاربة جذوره في الحضارة العربية الاسلامية والكنيسة عربية ايضا".

من جانبه، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام: ان نتنياهو يذهب الى صراع ديني، ونحن نقول لا خلاف ديني ونحن لسنا اتباع العداء الديني، وإن وجودنا اليوم مسلمين ومسيحيين تحت راية واحدة وهي فلسطين دليل على ذلك".

واشار اللحام الى ان محاولة تهويد القدس هي جزء من الحرب عليها، وما جرى من وضع بوابات الكترونية هو ليس ببعيد عن كنيسة القيامة، وعليه فان وقفة اليوم أمام الكنيسة رمزية ولها رسالة للعالم بأننا شعب موحد، وان كل محاولات الاحتلال على مدار 70 عاما باءت بالفشل، وان القدس ستبقى عصية امام المحتل، ووقفتنا هي دفاعا عن الاقصى والقيامة.

وقال الوزير ومستشار الرئيس للشؤون المسيحية زياد البندك، ان هذه الوقفة الفلسطينية دلالة واضحة على لحمة الشعب الواحد ورسالة انه لا فرق بين المسيحي والمسلم، فالهدف واحد والقضية واحدة، وان ما يقوم به الاحتلال مرفوض لأنه يحاول تحويل الصراع من سياسي الى ديني.

وقال الشاب المسيحي نضال عبود الذي شارك في صلاة الجمعة أمام بوابات الاقصى، "ان خطوته جاءت انطلاقا من العلاقات الأخوية والدم الواحد بين أبناء الشعب الواحد، وانطلاقا من أن المسيحي جزء من القضية، وعليه يرفض كبقية أبناء فلسطين وجود البوابات على الاقصى، لأنها ربما تكون تمهيدا لوضعها على ابواب القيامة".

ووجه الشاب عبود رسالة لمسيحيي ومسلمي فلسطين بأن يكونوا يدا واحدة ضد الظلم لإفشال كل المخططات الاحتلالية لان الكنيسة في نظره هي المسجد، وان المسجد هو الكنيسة انطلاقا من التاريخ الشاهد على ذلك، واكبر دليل حصار كنيسة المهد ولجوء عدد كبير من اخواننا الى الكنيسة اثناء الحرب على غزة.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »