​رائد صلاح: نُصرّ على إزالة البوابات والاعتداء على الأقصى سيزيد

تاريخ الإضافة الإثنين 24 تموز 2017 - 9:57 ص    عدد الزيارات 4095    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


توقع رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ رائد صلاح أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ستزيد يومًا بعد يوم، وأن الأقصى سيبقى في خطر ما دام محتلًّا.

وأكد أن خلاص الأقصى الوحيد يكمن في انتهاء الاحتلال، ورأى أن إزالة البوابات الإلكترونية باتت واجبة.

وقال الشيخ صلاح: "تلك البوابات ما هي إلا أداةٌ من أدوات الاحتلال، لذا نحن مطالبون بأن نصرَّ على إزالة هذه البوابات التي وضعت بالمسجد الأقصى المبارك مقدمةً لزوال الاحتلال".

وتابع حديثه: "عندما يكون هناك احتلال فهذا يعني أنه يمارس عدوانيته بلا قيمٍ وموازين إنسانية، وسيبقى مصدر كل الشرور التي تقع على القدس والمسجد الأقصى، ومن ذلك مخطط نصب الكاميرات التي نُصبت أصلًا خلال السنوات الماضية، لكن الاحتلال قرر تطوير تقنية أداء هذه الكاميرات".

واهمٌ بظنه

ولفت رئيس الحركة الإسلامية إلى خطورة ما يرتكبه الاحتلال في المسجد الأقصى: الحفريات تحت الأرض، والهيمنة المطلقة على كل بوابات المسجد الأقصى المبارك، وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه وكأنها "سيادةٌ" وحيدة على مجريات الأمور بالأقصى، وإقامته البوابات الإلكترونية.

وحذر من أخطارٍ كبيرة تهدد المسجد الأقصى، "إن زال بعضها فإن سائر الأخطار جاثمة على صدورنا، إلا إن زال مصدرها، وهو الاحتلال" أضاف، موجهًا تحيةً إلى الصمود المقدسي المتمثل في المرابطين بالأقصى والمرابطات، واصفًا إياهم بـ"الروح التي تحافظ على الحياة في شرايين القدس والمسجد الأقصى".

وأكد صلاح أن قضية القدس والأقصى لن تموت، وهي منتصرة على كل احتلال، ومن ذلك الاحتلال الإسرائيلي، الذي إذا ظن غير ذلك فهو واهم و"غبي" بامتياز، وفق قوله.

ما بقي الزعتر والزيتون

وردَّ صلاح على دعوات وزير مواصلات الاحتلال يسرائيل كاتس لإبعاده إلى قطاع غزة أو لبنان بالقول: "في دعوة كاتس تمهيدٌ لفتح الطريق لترحيل أفراد من أهل الداخل الفلسطيني (أراضي الـ48)، وهذا يعني أن فتح الطريق لترحيل أفراد قد يتبعه ترحيل عشرات، ثم آلاف، ثم يتبعه الحديث عن ترحيل فلسطينيي الداخل، وأنا أقولها: لن يتحقق هذا، وفلسطينيو الداخل باقون ما بقي الزعتر والزيتون".

ووصف صلاح "كاتس" بالصوت النشاز العنصري ضمن "جوقة" التحريض الإسرائيلية على فلسطينيي الداخل وثوابتهم الإسلامية والعروبية الفلسطينية، قائلًا: "لقد شهدت أرضنا المباركة آلافًا مثله قبل ذلك، فزالوا وبقيت أرضنا، وكاتس سيزول، وسنبقى في أرضنا".

وأكد أن الرد على هذه السياسة يكمن في الإصرار على إستراتيجية الصمود في الأرض، وفق المعادلة التي تقول: "إما أن نعيش على أرضنا سعداء، أو أن ندفن فيها شهداء".

ووجه رسالة إلى الاحتلال: "نحن في الداخل لسنا مجرد عدد، وإن بلغنا مليون ونصف مليون فلسطيني، نحن مجتمع له امتداده الإسلامي العربي الفلسطيني، نمثل التمسك بثوابت لا تنسى، ولا تمحى، نحرس هذه الثوابت، وفي مقدمتها الانتصار للقدس والمسجد الأقصى المباركين".

وبشأن إجراءات الاحتلال بالداخل الفلسطيني أشار إلى أنه يسن قوانين عنصرية ضد فلسطينيي الداخل قد وصلت إلى أكثر من 90 قانونًا، كلها تحاول أن تستهدف وجودهم في أرضهم وبيوتهم ومقدساتهم، ويحاول الاحتلال بها تجريم ثوابتهم.

وقال صلاح: "نحن مطالبون بالتحلي بالصمود في أرضنا، وصياغة الموقف الجماعي والإرادة الجماعية التي تجمع كل أهل الداخل الفلسطيني في صف واحد، لمواجهة هذه العنصرية وهذا التحريض الإسرائيليين".

وفيما يتعلق بمدى افتقاد الأقصى هذه الأيام دور "الحركة الإسلامية" التي حظرَها الاحتلال، أكد أنه لا يمكن للمسجد الأقصى المبارك أن يفتقد دور الحركة الإسلامية، لأنها كانت وستظل جزءًا من الحراك الإسلامي العربي الفلسطيني الحي الذي لن يموت.

وتابع: "إذا حظر الاحتلال الحركة الإسلامية بهدف تغييب دورها؛ فإن هذا الحراك العربي الإسلامي لا يمكن أن يغيب في يوم من الأيام، وسيبقى قوة رئيسة في حسم هذا الصراع مع الاحتلال لمصلحة الانتصار للقدس والمسجد الأقصى، كما كان ذلك على مدار تاريخ القدس في مواجهة كل احتلالٍ كان ومضى، وهكذا الاحتلال الإسرائيلي سيمضي كما مضى غيره من قبل".

وبخصوص مشاركة وفدٍ من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل في تقديم العزاء في قتلى شرطة الاحتلال من "الدروز"، في عملية المسجد الأقصى التي نفذها ثلاثة شبان من عائلة "جبارين"؛ أكد صلاح رفضه زيارة بيوت عزاء من قتلوا وهم يؤدون خدمة للاحتلال، في القدس والمسجد الأقصى، أو في أي موقع آخر، بصرف النظر عن أسماء هؤلاء القتلى أو انتمائهم الطائفي.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »