جددت شخصيات فلسطينية، رفضها لأي إجراء تتخذه حكومة الاحتلال في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك؛ لا سيما الإجراءات الأمنية الأخيرة على بوابات الأقصى.

جاء ذلك خلال مسيرة، اليوم، الثلاثاء، دعت لها الأطر الشبابية والطلابية في قطاع غزة، نصرة للأقصى، شارك فيها الآلاف على ضرورة دعم المقدسين في مواجهة الإجراءات الصهيونية ختمتها بمؤتمر خطابي أمام مقر اللجنة الدولية لـ "الصليب الأحمر" غربي المدينة.

وقال مسؤول الجبهة الشعبية (القيادة العامة) في قطاع غزة، لؤي القريوطي، إن الإجراءات التي اتخذتها دولة الاحتلال في المسجد الأقصى مرفوضة ولن تنجح.

وشدد القريوطي في كلمة له، خلال مسيرة بقطاع غزة نصرة للأقصى، على ضرورة دعم المقدسين في مواجهة الإجراءات الصهيونية.

وحذر القيادي الفلسطيني، الاحتلال من "التمادي" في إجراءاته بالقدس والأقصى، مؤكدًا أن "المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الإجراءات، وتحركها سيكون أبعد مما يتصوره الاحتلال".

ودعا مسؤول الجبهة الشعبية "القيادة العامة"، حركتي "فتح" و"حماس" إلى إنهاء الانقسام، والتفرغ لمعركة الدفاع عن القدس".

من جانبه، صرّح عضو المكتب السياسي لـ "الجبهة الديمقراطية"، طلال أبو ظريفة، بأن غزة ورغم الحصار المفروض عليها والبُعد الجغرافي عن القدس، "إلا أن أهل القطاع يبذلون كل جهدهم لنصرة المسجد الأقصى".

وتابع أبو ظريفة في تصريحات لـ "قدس برس"، اليوم، "على الاحتلال أن يعي تمامًا معنى المسيرات والرسائل الصادرة عنها، وأهل القطاع لن يبخلوا في نصرة المسجد الأقصى بكل ما لديهم".

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وعقد المصالحة الوطنية، في ظل التحديات التي تواجه مدينة القدس، مشيرًا إلى أن الفرصة الآن مواتية أكثر من أي وقت.

وتشهد مدينة القدس المحتلة، منذ نحو 10 أيام، احتجاجات ومواجهات مع شرطة الاحتلال ، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى، قبل أن تبدأ بإزالتها فجر اليوم.