المقدسيون يعودون للصلاة فجرًا في الساحات التي شهدت قمعًا من الاحتلال

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 تموز 2017 - 8:27 ص    عدد الزيارات 4140    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، انتفاضة ومقاومة، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


عاد مئات المواطنين من مختلف أحياء القدس المحتلة، وشاركوا في أداء صلاة الفجر في الساحات والشوارع التي شهدت ليلة أمس قمعاً من قبل قوات الاحتلال عقب صلاة العشاء.

وقال مراسلنا في القدس إن صلاة الفجر أُقيمت في ساحة الغزالي قبالة "الصلاحية" بين بابي الأسباط وحطة، وفي أسفل الشارع الرئيسي المؤدي الى البلدة القديمة من جهة باب الأسباط، فضلاً عن إقامة صلاة مماثلة أمام المسجد الأقصى من جهة باب الناظر "المجلس".

وكانت قوات الاحتلال باغتت المصلين، ليلة أمس، عقب الانتهاء من صلاة العشاء، وهاجمتهم واعتدت عليهم بالضرب بالهراوي، وبالقنابل الصوتية الحارقة والارتجاجية والغازية السامة والأعيرة النارية، وأصابت عددا من المسعفين والصحفيين، وأصابت طفلاً في رأسه، وتم نقل عددٍ من المصابين الى المشافي لتلقي العلاج.

وأوضح مراسلنا أن ما تم ليلة أمس يؤكد أنهه خطوة انتقامية نفذتها قوات الاحتلال بحق الآلاف المحتشدة من المصلين في المكان، وباغتت فيها المصلين عقب انتهاء صلاة العشاء في ساحة الغزالي بأعداد كبيرة من جنود الاحتلال المدجّجين بالسلاح، وحوّلت الشارع الرئيسي الممتد من باب الأسباط باتجاه باب حطة وباب الملك فيصل الى ساحة حرب تتناثر فيها شظايا القنابل الدخانية والغازية، علما أن قوات الاحتلال حاولت عقب صلاة المغرب الحدّ من تدفق المقدسيين على أماكن الصلوات الأقرب الى المسجد الأقصى من خلال اغلاق شوارع رئيسية بسواتر حديدية وحواجز عسكرية وشرطية، طالت أحياء راس العامود، والصوّانة، ووادي الجوز وسلوان، والشيخ جراح، ورغم هذه الإجراءات وصل آلاف المواطنين والتحقوا بالمعتصمين في أماكن صلواتهم والذين افترشوا الأرض ونظموا ما يشبه المهرجان الديني الوطني، تخلله كلماتٍ لشخصياتٍ دينية ولعددٍ من علماء الأقصى، وأناشيد دينية خاصة بالمسجد الأقصى، وسط هتافات التكبير، وأخرى نُصرة للمسجد الأقصى؛ مّا زاد من حفيظة الاحتلال الذي أصيب بالذهول من حجم المشاركة في التجمعات والصلوات.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »