ادانت نقابة الصحفيين اعتقال الزميل الصحفي فايز ابو رميلة مصور وكالة الاناضول والاعتداء الوحشي الذي تعرض له قبل من جنود الاحتلال، كما أدانت النقابة استهداف الزميلة الصحفية فاطمة البكري من قناة القدس بقنبلة صوتية أدت لإصابتها بشظايا في الرقبة.

وطالبت النقابة كافة المنظمات الدولية التي لم تحرك ساكنا وتقف موقف المتفرج أن تتحرك فورا للضغط على حكومة الاحتلال " لوقف اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين في القدس المحتلة.

وشددت النقابة أن بعثة الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر وكافة المنظمات الدولية الأخرى والبعثات الدبلوماسية، مطالبة الآن ودون أي تأخير أن تأخذ دورها وتتحرك لحماية الصحفيين الفلسطينيين وإدانة ممارسات الاحتلال التي تعتبر جرائم حرب ضد الصحفيين.

وحملت النقابة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة صحفيي القدس حيث انه اصبح واضحا بما لا يدع مجالا للشك أن استهداف الصحفيين من قبل جيش الاحتلال يتم بقرار من الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو.

وحسب لجنة الحريات في النقابة فإنه أصيب حتى الآن ومنذ 14 من الشهر الجاري أكثر من عشرين صحفيا مقدسيا.

وأوضحت النقابة أن منع جنود الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين من الاقتراب من باب الاسباط هو منع لحرية الحركة والتنقل، وهو منع من حق الوصول إلى المعلومة، وان اعتقال الصحفيين والاعتداء عليهم هو جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها مباشرة الحكومة "الاسرائيلية" وقادة أمن وجيش الاحتلال.

وشددت النقابة على أنها ستطالب الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابات الصحفيين الصديقة في دول العالم بضرورة الإسراع بالتوجه الى محاكم وطنية ودولية ومؤسسات دولية لإجبار "إسرائيل" على وقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين الذين تحميهم كافة القوانين الدولية وتكفل حقهم بالوصول إلى عملهم دون إعاقة، ومن أجل أن لا يفلت مرتكبي الجرائم والاعتداءات بحق الصحفيين الفلسطينيين من العقاب.