الاحتلال يهدم 36 منزلًا لمنفذي العمليات منذ اندلاع انتفاضة القدس

تاريخ الإضافة الخميس 10 آب 2017 - 2:34 م    عدد الزيارات 3721    التعليقات 0    القسم هدم، انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار

        


هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، منزلي عائلتي الشهيدين براء صالح وأسامة عطا في بلدة دير أبو مشعل قرب رام الله، بذريعة المشاركة في عملية إطلاق نار في القدس، كما أغلقت منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش، بعد تعذر تفجيره لقربه من العديد من المنازل والشقق المكتظة بالسكان.

كما هدمت منزل عائلة الأسير مالك حامد في بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وبهذا يرتفع عدد منازل الاسرى الذين هدمت بيوتهم الى (16) منزلا.

وقال مدير مركز عبد الله الحوراني للدراسات في الضفة الغربية سليمان الوعري، اليوم الخميس، إن عدد المنازل التي هدمها الاحتلال منذ بدء الهبة الشعبية في تشرين الأول/ اكتوبر 2015 وصل إلى (36) منزلا، فيما أغلقت (4) منازل عن طريق صب الباطون الجاهز بداخلها، اضافة الى اغلاق منزل واحد عن طريق لحام الابواب والشبابيك لتعذر هدمه.

وقال: "إن اسرائيل تمارس سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، فيما تغمض اعينها عن جرائم المستوطنين، حيث رفضت المحاكم الاسرائيلية هدم منازل المستوطنين قتلة الشهيد محمد أبو خضير، ورفضت هدم منزل الجندي ليئور ازاريا قاتل الشاب عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، والمستوطنين المتطرفين الذين احرقوا عائلة دوابشة في قرية دوما شمال الضفة الغربية".

وأكد الوعري أن سياسة هدم المنازل كعقوبة رادعة اثبتت فشلها، ولم تردع منفذي العمليات كما توقعت دولة الاحتلال، وترفع من درجات الحقد والكراهية ضد الاحتلال كونها عقوبة جماعية، وهدفها ارضاء المستوطنين المتطرفين فقط، إضافة إلى أنها مخالفة لقواعد القانون الانساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »