17 عامًا على إغلاق بيت الشرق ومؤسسات مقدسية
الجمعة 11 آب 2017 - 1:16 م 3362 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
دخل اليوم الجمعة العام السابع عشر على إغلاق سلطات الاحتلال الصهيونية "بيت الشرق" ومؤسسات فلسطينية هامة في مدينة القدس المحتلة، في سياق محاربة الوجود الفلسطيني في المدينة المحتلة.
ففي يوم 10 آب/ أغسطس 2001م، احتلت "إسرائيل" المؤسسات الفلسطينية في القدس، ضمن حملة هي الأصعب والأقسى منذ إقامة السلطة الفلسطينية.
فقد اقتحمت هذه القوات المؤسسات الوطنية الأهم في المدينة المقدسة، في عملية وصفت بأنها إعادة احتلال للمدينة المقدسة، كما أنزلت العلم الفلسطيني، وصورة للشهيد الراحل فيصل الحسيني عن واجهة مقر بيت الشرق في المدينة.
في الوقت نفسه، داهمت قوات احتلالية أخرى في حينه مقر محافظة القدس في بلدة أبو ديس واحتلته، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى في المدينة المقدسة، من بينها اتحاد الجمعيات الخيرية، ومقر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومؤسسة الدراسات العربية.
وشرعت جرافات مدرعة صهيونية تساندها قوات كبيرة من الجيش، بتجريف وتدمير مقر قوات (17) الملاصق لمقر محافظة القدس. وشمل الاعتداء الصهيوني الصارخ، إضافة إلى بيت الشرق، تسع مؤسسات فلسطينية تعمل في مجال الخدمات الاجتماعية والإنسانية وهي: "الغرفة التجارية"، و"المجلس الأعلى للسياحة"، و"المركز الفلسطيني لتطوير المشاريع الصغيرة"، و"مركز الأبحاث الفلسطينية"، و"دائرة شؤون الأسرى والمحررين"، و"دائرة إغاثة القدس للعمل الاجتماعي والميداني"، و"مركز التخطيط" في "مؤسسة الدراسات العربية"، و"نادي الأسير الفلسطيني"، وصادرت قوات الاحتلال الوثائق الخاصة بالمفاوضات ومكتبة "مركز الدراسات والأبحاث والخرائط".