د. بكيرات: الاحتلال رصد 15 مليون دولار لتعزيز رواية تهويد القدس

تاريخ الإضافة الجمعة 11 آب 2017 - 7:04 م    عدد الزيارات 3855    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


قال الخبير والباحث في تاريخ القدس د. ناجح بكيرات، "إن الاحتلال الصهيوني رصد 15 مليون دولار لتعزيز الرواية اليهودية حول مدينة القدس المحتلة"، مطالباً بضرورة وضع خطة فلسطينية عربية وإسلامية لمواجهة مؤامرات الاحتلال.

ودعا، في تصريحات صحفية، إلى الالتفات لمدينة القدس ووضعها في نصب أعين المسلمين في ظل المؤامرات الصهيونية التي تحاك ضدها، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس نوعًا من التمويه والثعلبة.

وأكد د. بكيرات أن الاحتلال لم يعجبه الوجود الفلسطيني المكثف في البلدة القديمة في شهر رمضان. موضحا أن التزاحم أعطى رؤية جديدة بأن القدس ستبقى عاصمة للفلسطينيين، وأن الأقصى يجمع هذا الوجود.

وقال: "إن الوعي بدأ بشكل جيد لدى الشعوب العربية، وإن الأقصى أسير، ولابد نصرته، مؤكدًا أن الاحتلال أدرك أن كل الخطوات التي اتخذها لم تُشبِع شهواته، وبالتالي رفع من وتيرة برنامجه التهويدي.

وبين أن الاحتلال زاد من اختراقه ووجوده في محيط الأقصى؛ حيث عقد جلسة لـ(حكومته)، وأقام مهرجانًا تهويديًّا على جدران الأقصى، واعتدى على المعتكفين خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الاحتلال ما يزال يغلق 80 حمامًا في باب الغوانمة، ولا يسمح للفلسطينيين ببناء وحدة خدماتية في ظل قدوم 200 ألف مصل للأقصى.

وقال: إن الاحتلال يعاقبنا عقابًا كبيرًا جدًّا في الوقت الذي يمنع فيه وصول الفلسطينيين من أبناء المدن الأخرى بالضفة الغربية. وأشار إلى أن الاحتلال سخَّر 15 مليون دولار للحملة الموسومة (تصحيح الرواية التوراتية) لدى العالم، وأنها نشرت هذه الرواية من خلال سفرائها.

وتساءل: "أين روايتنا الحقيقية الإسلامية، وأين سفراؤنا الفلسطينيون والعرب والمسلمون إزاء ذلك؟ أليس للأقصى سفير؟".

وقال: "آن الأون أن نقدم روايتنا الصحيحة. صحيحٌ أن اليونسكو تتخذ قرارات بأن القدس عربية وأن وجود الاحتلال باطل، ولكن كل هذه القرارات أصبحت عبارة عن حبر على ورق أمام واقع الاحتلال".

ولفت الباحث المقدسي إلى أن "الواقع الصهيوني لا يعمد فقط إلى تضليل العالم، وإنما لدعمه في الاحتلال"، داعيًا إلى "العمل على تصحيح الرواية، وتبيان ودحض كل ما يقوم به الاحتلال من تزييف للتاريخ والواقع، وأن نجلب الدعم الدولي لنا كمظلومين ومسحوقين وأصحاب الرواية الحقيقية». وقال: "نريد دعمًا واقعيًّا، وليس دعمًا على الورق".

وتابع: "نحن الفلسطينيين ندير أزمة، ولا نحلها"، وقال: "عندنا أزمة في التواصل الفلسطيني مع القدس، ولا نتواصل مع المدينة إلا في شهر رمضان، وكأن القدس لاتهمنا".

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »