أفاد شهود عيان أن عناصر من وحدة المستعربين بقوات الاحتلال، اختطفت، مساء أمس الثلاثاء، الشاب داوود حوشية، بعد ستة شهور من المطاردة، بعد نصبها كمين له في مخيم شعفاط وسط  القدس المحتلة.

وعن تفاصيل الكمين، نقل مراسلنا عن شهود عيان، أن أربعة شبان يحملون حقائب نزلوا من مركبة فلسطينية قادمة من بلدة عناتا المجاورة للمخيم، في الوقت الذي انشغل الشبان بالتصدي لقواتٍ كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط ووصلت الشارع الرئيسي بحي راس شحادة من جهة الحاجز العسكري.

وأضاف الشهود أن الشبان الأربعة الذين نزلوا من مركبة فلسطينية وفتحوا حقائبهم وانقضوا على الشاب حوشية واعتقلوه بعدما أخرجوا مسدسات نارية بحوزتهم، وارتدوا أقنعة لإخفاء وجوههم كشفت أنهم مستعربون،  وكان برفقة عناصر المستعربين أربعة من جنود الاحتلال من وحدة الدفدفان "الإسرائيلية"، نزلوا من المركبة الفلسطينية وبدأوا بإطلاق القنابل الغازية والرصاص بهدف حماية المستعربين ليتموا مهمتهم.

وأوضح شهود العيان أن الشاب حوشية دخل في عراك عنيف مع المستعربين، وضرب أحد المستعربين ضرباً مبرحاً قبل أن يسيطروا عليه.