نيران التهويد تلتهم الأقصى وهبة باب الأسباط بداية النصر

مؤسسة القدس الدولية تعقد مؤتمرًا صحفيًا في الذكرى الـ48 لإحراق الأقصى:

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آب 2017 - 2:22 م    عدد الزيارات 7100    التعليقات 0    القسم التفاعل مع القدس، أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار

        


مؤسسة القدس الدولية تعقد مؤتمرًا صحفيًا في الذكرى الـ48 لإحراق الأقصى:

نيران التهويد تلتهم الأقصى وهبة باب الأسباط بداية النصر

بمناسبة الذكرى السنوية الـ48 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، عقدت مؤسسة القدس الدولية اليوم الإثنين 21/8/2017، مؤتمرًا صحفيًّا في العاصمة اللبنانية بيروت لإطلاق تقريرها السنويّ الحادي عشر "عين على الأقصى" الذي يرصد تطورات الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد والمواقف وردود الفعل المختلفة ضمن الفترة الممتدة من 1/8/2016 و1/8/2017.

وحضر المؤتمر سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلًا بالشيخ زهير الكبي، سعادة السفير السوداني د.علي الصادق علي، سعادة السفير اليمني عبد الله عبد الكريم، القنصل العام للسفارة الكويتية محمد الوقيان، المستشار السياسي في السفارة الإيرانية رخش ندي، سعادة السفير الأندونيسي ممثلًا بالمستشار السياسي الأستاذ نور سالم، السفير التونسي علي الصادق علي ممثلًا بالأستاذة إيمان الدويسية، و لفيف من السياسيين والعلماء والإعلاميين وممثلي الهيئات والمؤسسات والأحزاب اللبنانية والفلسطينية.

وتحدث في المؤتمر معالي الأستاذ بشارة مرهج، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية قائلًا:" يستمر الاحتلال في إحراق الأقصى بشكل يومي من خلال مشاريعه التهويدية في القدس والأقصى والاقتحامات اليومية المتكررة للمسجد المبارك بغية تحقيق وجود يهودي داخل المسجد ضمن المشروع الصهيوني الاستراتيجي العنصري الذي يستهدف حضارتنا وهويتنا العربية في القدس المحتلة، مؤكدًا أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة دفعت المقدسين لخوض معركة بطولية تحافظ على الحق العربي الإسلامي في الأقصى، وتحفظ حق الأمة في مقدساتها في القدس المحتلة، فشارك الكل الفلسطيني المقدسي بكافة أطيافه ومعتقداته وأبنائه في معركة الأقصى الأخيرة ونجحوا في تحقيق نصر مبارك على الاحتلال العنصري ورفض سياسية الاحتلال التهويدية العنصرية.

وأكد مرهج أن العقارات المسيحية جزء من تراثنا العربي في المدينة المقدسة، داعيًا إلى خطوات عملية لإفشال هذا المشروع التآمري على الحضور المسيحي العربي في مدينتنا المقدسة، وقال:" كما تمكن المقدسيون بوحدتهم وصمودهم وثباتهم من إلزام سلطات الاحتلال بإزالة البوابات الحديدية والكاميرات من مداخل المسجد الأقصى، أيضا نحن قادرون بوحدتنا وأخوتنا وتعاضدنا على أن نفشل هذا المخطط المشؤوم والخطير والذي يستهدف أوقافنا المسيحية العربية في باب القدس وفلسطين المحتلة".

وعرض مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود ملخص تقرير عين على الأقصى الحادي عشر مؤكدًا استمرار مساعي الاحتلال في إجراءاته التهويدية في المسجد الأقصى المبارك لا سيما التقسيم الزماني والمكاني وتشريع دخول المستوطنين إلى الأقصى بحرية تامة.

وقال حمود:" نلتقي اليوم وما زلنا نعيش أجواء الذكرى الخمسين لاحتلال المسجد الأقصى، وفي أجواء الذكرى الثامنة والأربعين لإحراق الأقصى على يد المتطرف مايكل روهان وبدعم وتسهيل من السلطات الإسرائيلية. لم يَزُل الاحتلال، ولم تنطفئِ النارُ التي تلتهمُ الأقصى شيئًا فشيئًا، ولكنّ هذه النارَ مستمرةٌ من دون دُخَانٍ ووَقود، إنما هي نار التهويد والتهديد.

وأوضح حمود أن دور الشرطة الإسرائيلية كان محلَّ تقديرٍ وثناءٍ من قبل المستوطنين المتطرفين الذين وجدوا في وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، وقائد شرطة الاحتلال في القدس يورام هليفي ثنائيًّا ذهبيًّا أسهم إلى حدٍّ كبير في تسهيل اقتحاماتهم، وغضّ الطرف عن أدائهم للطقوس التلمودية أثناء الاقتحامات، وتكبيل يد المصلين والمرابطين والمرابطات.

وأوضح حمود أنّ وجود نحو 64 حفرية ونفقًا في محيط وأسفل المسجد الأقصى المبارك منها 32 حفرية في الجهة الغربية، معتبرًا اجتماع حكومة الاحتلال في أحد الأنفاق التي تبعد أمتارًا قليلة عن الأقصى غربًا في 28/5/2017 بمناسبة ذكرى خمسين عامًا على احتلال كامل القدس كان رسالة واضحة بأنّ هذه الحفريات يتبناها أعلى رأس الهرم السياسي لتوظيفها في الترويج لتاريخ يهودي مختلق.

وعلى صعيد اقتحامات المتطرفين اليهود، قال مدير عام مؤسسة القدس الدولية:" بلغ عدد المقتحمين خلال مدة الرصد نحو 23661 مقتحمًا وهو ما يعني ارتفاعًا في عدد المقتحمين بنسبة 58% بالمقارنة مع تقرير العام الماضي حيث كان العدد 13733، ويمكن القول إنّ عدد الذين اقتحموا الأقصى حسب تقرير هذا العام هو الأكبر منذ احتلال المسجد عام 1967".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »