الاحتلال يواصل منع أهالي أم الفحم من دخول الأقصى لليوم الـ 40
الأربعاء 23 آب 2017 - 10:01 م 2405 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
تواصل سلطات الاحتلال لليوم الـ 40 تواليًا منع الفلسطينيين من مدينة أم الفحم (شمالي فلسطين المحتلة 48)، من دخول المسجد الأقصى المبارك أو التواجد في القدس المحتلة.
وقال المواطن "أحمد غبارية"، إن عناصر من شرطة الاحتلال منعوا حافلة تقل 50 راكبًا من دخول الأقصى بعد إيقافها على مدخل منطقة باب العامود بالقدس.
وأفاد غبارية في حديث لـ "قدس برس" اليوم الأربعاء، بأن شرطة الاحتلال هددت سائق الحافلة بأنه سيتم ملاحقته قضائيًا في حال سمح للركاب من أم الفحم الترجل من الحافلة والدخول للصلاة في الأقصى.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال تدعي بأن السبب هو عملية الشبان الثلاثة التي نُفذت على أبواب الأقصى في 14 تموز/ يوليو الماضي وقتل فيها شرطيان صهاينة؛ قبل أن يُستشهد الشبان.
ودعا غبارية، القيادات العربية في الداخل المحتل 48 ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لوقف "الإجراء الإسرائيلي" بحق سكان أم الفحم، مشددًا على أنه "ينتهك حرية العبادة ويخالف كل الأعراف والقوانين الدولية".
واعتبر الناطق الاعلامي باسم بلدية أم الفحم، عبد المنعم فؤاد، أن الأمر "مزاجية" من قبل الاحتلال ولم يصل إلى مرحلة الأمر أو القانون.
وصرّح فؤاد لـ "قدس برس" اليوم، بأن إجراءات الاحتلال "عقاب جماعي لسكان مدينة أم الفحم"، مشيرًا إلى أنها مستمرة منذ العملية التي نفذها الشبان الثلاثة من المدينة في القدس المحتلة يوم الجمعة 14 تموز الماضي.
ولفت النظر إلى عدم وجود فئة محددة يطالها المنع "ولكنه يشمل جميع الأعمار وجميع الفئات من الرجال والنساء"، مستطردًا: "ليس من الواضح فيما إذا سيكون هذا نهج أو سياسة ضد سكان أم الفحم، وفي حال تبين لنا ذلك سيكون هناك تحرك من قبل البلدية".
ورأى القيادي في حركة "أبناء البلد"، رجا غبارية، أن إجراءات الاحتلال ضد سكان أم الفحم "عقاب جماعي لجميع أهالي المدينة وغير مقبولة".
ونوه في تصريحات لـ "قدس برس"، إلى أنه سيتم التحرك لعلاج إجراءات الاحتلال في حال كانت "سياسة رسمية"، مبينًا: "سيكون هناك تحرك لعلاج هذه المسألة والتصدي لهذه الإجراءات".
وجدد رفض سكان أم الفحم لاستمرار منعهم من دخول الأقصى والصلاة فيه؛ "هناك تذمر يتصاعد في صفوف سكان المدينة من الإجراء الإسرائيلي".
وذكر الناشط الفلسطيني، أن سكان أم الفحم يتعرضون لحملة "عنصرية شعواء داخل الشارع اليهودي، وهناك عدم قبول لهم في أماكن العمل وينظر إليهم بعدم ارتياح".
قدس برس