مؤسسة القدس الدولية تراسل الهيئات والأحزاب الإسلامية لدعم قضية الشيخ رائد صلاح
الأربعاء 30 آب 2017 - 7:01 م 6879 0 التفاعل مع القدس، أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار |
راسلت مؤسسة القدس الدولية الأحزاب والهيئات الإسلامية لدعم قضية الشيخ رائد صلاح المعتقل في سجون الاحتلال بظروف قاسية وصعبة بهدف كسر عزيمته وصلابته وعنفوانه وتغييب أبرز الأصوات المدافعين عن المسجد المبارك.
وقالت المؤسسة في رسائلها:" اسمحوا لنا أن نكتب لكم من مؤسسة القدس الدولية في قضية عاجلة لا تحتمل التأجيل، ألا وهي قضية اعتقال شيخ الأقصى الشيخ المجاهد رائد صلاح المغيب عن الأقصى بينما غلاة الصهاينة من أمثال الحاخام المتطرف يهودا غليك وغيره من الصهاينة يدنّسون ساحات الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لأعتى هجمة من الاحتلال والذي يحاول بشتى الطرق فرض السيطرة عليه من خلال تغييب الرموز المدافعة عنه وفي طليعتهم الأسد الهصور وصوت الأقصى الشيخ رائد صلاح".
وأكدت مؤسسة القدس الدولية أن الاحتلال يحاول اليوم بكل الطرق طمس الإنجاز الذي حققه أهلنا في القدس خلال هبة باب الأسباط، ليضرب إرادة التحدي والصمود التي حققت النصر من خلال محاولة إذلال كل من كان له دور في كسر قرارات الاحتلال لا سيما قادة الحراك الأخير لأهل القدس.
واعتبرت المؤسسة أن صمت الأمة عن الإذلال الذي يتعرض له شيخ الأقصى والمحاولات المتكررة لاغتياله ربما ندفع ضريبته خسارة عالمًا من علماء الأمة وعاملًا ومجاهدًا كرّس حياته مدافعًا عن المقدسات، داعيةً إلى تبني قضية الشيخ رائد صلاح وما يمثله من رمزية وجعلها عنوانًا لتحركات تضامنية وتعبئة جماهير الأمة الى التحرك تقديرًا لدوره ومكانته.
ودعت علماء وأئمة المساجد إلى تخصيص جزء من خطبة العيد للحديث عن المسجد الأقصى ودور الشيخ في الدفاع عنه ورمزيته التي تتعرض للإذلال والتي يراد من خلالها إذلال كل الرموز المدافعة عن المسجد الأقصى. وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتصدي للإجراءات التعسفية والظروف القهرية التي يتعرض لها الشيخ رائد صلاح والضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
وشدّدت مؤسسة القدس على ضرورة إثارة قضية الشيخ رائد صلاح في المنابر الإعلامية المختلفة، لتتحول إلى قضية رأي عام خاصة بعد أن ثبت بطرق مختلفة أن الاحتلال يحاول إنهاء دور الشيخ الذي قد ينتهي باستشهاده.
وختمت المؤسسة رسالتها:" إن الشيخ رائد صلاح أفنى الزاهيات من عمره في الدفاع عن الأقصى ويدفع ضريبه مواقفه المشرفة، لذا نتمنى على الحركات الإسلامية أن تبادر بدورها للقيام بواجبها تجاه الأقصى ورموزه بموقفٍ مشرفٍ للتاريخ وتحركٍ فاعلٍ يليق بعظمة المقدسات، وكلنا امل من أن نكون واياكم ممن يتحملون المسؤولية ويبذلون غاية الوسع".