الاحتلال يخطط لارتكاب “جريمة حرب” في الضفة المحتلة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 أيلول 2017 - 6:43 م    عدد الزيارات 3007    التعليقات 0    القسم استيطان، أبرز الأخبار

        


ذّرت مؤسسة “بيتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية من إقدام جيش الاحتلال على ارتكاب جريمة حرب جديدة تستهدف مساكن لعشرات العائلات الفلسطينية من سكان الضفة الغربية المحتلة.

ووجهت المؤسسة العديد من الرسائل التحذيرية للعديد من المسؤولين (الإسرائيليين) تحذرهم  فيها من الإقدام على تنفيذ هذه المخططات التي تعتبر “جريمة حرب” وفق القانون الدولي.

وأوضحت المؤسسة أن الهدم سيستهدف تجمعات “سوسيا وخان الأحمر” جنوب الضفة الغربية، وقالت: إنه “إذا ما تم تنفيذه، فإن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان” يتحملون المسؤولية الشخصية عن تنفيذه”.

وبينت المؤسسة أن 32 عائلة تضمُ حوالي مائتي شخص من بينهم 93 من الأطفال في التجمع السكاني “سوسيا” في جنوب الضفة الغربية، في حين تقيم 21 عائلة تضم 146 شخصا، من بينهم 85 من الأطفال، في منطقة الخان الأحمر التي تقع شرق القدس، حيث تخطط السلطات الإسرائيلية لتوسيع مستوطنة “معاليه أدوميم” على حساب هذين الموقعين.

وأفادت المؤسسة أن حكومة الاحتلال تتذرع بوجود هاتين المنطقتين في مناطق “ج” دون وجود تراخيص بالبناء فيهما.

وبحسب المؤسسة تشكل المنطقة “ج” أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت المسؤولية الإسرائيلية المدنية والأمنية الكاملة وتنتشر المستوطنات الإسرائيلية فيها.

وقالت “بتسيلم” إن “هدم التجمعات الفلسطينية الكاملة في الضفة الغربية يُعتبر عملاً مُفرطا وغير مسبوق تقريبا منذ العام 1967”.

وأضافت: “وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تلتزم إسرائيل بتعليماتها، فإن التهجير القسري للسكان داخل المنطقة المُحتلة محظور ويُعتبرُ جريمة حرب”.

وتابع “بتسيلم” بأن التهجير القسري “مخالفة من بين المخالفات التي تقع ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية”.

شبكة قدس الإخبارية

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »