أبدى المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ عزام الخطيب غضبه الشديد محذّراً، في حديثٍ تلفزيونيّ، من خطورة الوضع في المسجد الأقصى، وأكد أن "الوضع لم يعد يحتمل".

وقال الشيخ الخطيب: "هناك أمر خطير يُدبّر ضد المسجد الأقصى المبارك، فمبنى باب الرحمة هو جزء من المسجد الأقصى المبارك مثله مثل كل المباني كالمسجد القبلي وقبة الصخرة المشرفة ، إن محاولة الشرطة "الإسرائيلية" وعلى رأسها قيادة الشرطة جرّ دائرة الأوقاف إلى محاكم "إسرائيل" فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك ، هذا أمر مرفوض؛ فهذا المسجد لا ينطبق عليه أي قانون "إسرائيلي" ولا سيادة "إسرائيلية" هذا ينطبق عليه قانون رباني …. لذلك أية قضية أو أي أمر يتعلق بالمسجد الأقصى في محاكم "إسرائيل" لا يمكن أن نسمح به".

جاءت تصريحات الشيخ الخطيب عقب إصدار المرجعيات الإسلامية في القدس بيانا وصفه مراقبون بالحازم والقوي بخصوص القضية التي رفعتها شرطة الاحتلال في المحاكم ضد الأوقاف متهمة إياها بمساعدة الإرهاب وإيواء منظمة إرهابية في الأقصى وخاصة في باب الرحمة المغلق منذ أكثر من خمسة عشر عاما بدون أن يعرف أحد بهذا الموضوع، حيث ترغب شرطة الاحتلال وضع يدها على هذا المكان الأكثر حيوية لدي اليهود المتطرفين الراغبين والعاملين على إيجاد موطئ قدم لهم في الأقصى!!.