تأجيل القمة الإفريقية - الإسرائيلية "حتى إشعار آخر"
الإثنين 11 أيلول 2017 - 7:10 م 3171 0 شؤون الاحتلال، أبرز الأخبار |
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الإثنين، عن تأجيل القمة الإفريقية - الإسرائيلية التي كان من المقرر عقدها في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تأجيل موعد انعقاد مؤتمر القمة بناءً على طلب من رئيس دولة توغو، باورا غناسينجبا.
وبحسب الصحيفة؛ فقد أكد رئيس جمهورية توغو في طلبه الذي توجه به إلى نتنياهو، على أن نجاح القمة يتطلب "إعدادًا جديًّا وواسعًا لها".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن تأجيل القمة الإفريقية - الإسرائيلية حصل بسبب الضغوط الفلسطينية العربية لمنع عقدها، مشيرة إلى أن التأجيل تم حتى إشعار آخر.
وبيّنت أن "قرار التأجيل جاء نتيجة لحجم الضغط الذي مورس بشتى الطرق والوسائل، وعبر العمل الفلسطيني من خلال وزارة الخارجية والمغتربين مع كافة الفرقاء لتبني العمل المشترك لإفشال عقد تلك القمة".
وأوضحت أن القمة "كانت تهدف إلى تعزيز سطوة إسرائيل في القارة الإفريقية، من خلال فتح أبواب أفريقيا لتل أبيب عبر التوقيع على عدد من الاتفاقيات".
وأضاف البيان "كان يُراد منها تكبيل تنمية إفريقيا عبر بوابة إسرائيل، وفرض ليس فقط الوصاية الإسرائيلية على إفريقيا، وإنما الاعتمادية الافريقية على التكنولوجيا والمعرفة الإسرائيلية دون سواها".
وذكرت أن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنظمات العربية والإقليمية المتخصصة، بما فيها اتحاد البرلمانات العربية، تبنّت العديد من القرارات التي هدفت لمواجهة هذه القمة والعمل على إفشالها.
وأكدت الوزارة في بيانها، أنه رغم النجاح في تأجيل هذه القمة، "إلّا أن المعركة لم تنته بعد، فالقرار هو في تأجيل القمة وليس إلغائها"، مشددة على أهمية العمل لمنع "إسرائيل" من تحصيل عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، ومنع تحصيل عضوية في مجلس الأمن.