زار وفد من مؤسسة القدس الدولية قناة الجديد الفضائية في 20/5/2015، وقد ضم وفد المؤسسة الأستاذ أيمن مسعود نائب المدير العام ، ومنسق الملف الثقافي الأستاذ نبيل حلاق، ومنسق العلاقات الخارجية الأستاذ علي يونس، حيث كان في استقبالهم المدير الإداري ومدير العلاقات العامة في القناة الأستاذ إبراهيم الحلبي.

بداية عرّف الأستاذ مسعود بمؤسسة القدس الدولية وشموليتها، مشيرًا إلى أنها تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية، وغايتها العمل على إنقاذ القدس، والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وتحدث مسعود عن أعمال مؤسسة القدس موضحًا أن المؤسسة تصدر تقارير بحثية دورية وتقديرات استراتيجية استشرافية، كما تنتج بشكل دائم أفلامًا قصيرة وثائقية تستقرئ فيها واقع الحياة المقدسية وتعكس آلامها وآمالها في انتاجات مرئية توثيقية، مبينًا أن للإعلام دورًا كبيرًا في تفعيل الحراك الجماهيري للتضامن مع مدينة القدس وأهلها المقدسيين.

وأوضح مسعود أن أوضاع مدينة القدس تشهد تدهورًا لصالح الاحتلال الذي يتمادى في تهويد القدس ثقافيًا وإداريًا وسياسيًا، مشيرًا إلى غياب الرقابة الدولية على انتهاكات الاحتلال للقوانين المعاهدات الدولية.

وبين مسعود أن نواب ووزير القدس لا زالوا إلى الآن مبعدين عن مدينتهم وبعضهم داخل سجون الاحتلال في مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنطبق على القدس، مؤكدًا على ضرورة إبراز قضايا القدس في الإعلام العربي كونها تشكل قضية مركزية وأولوية عربية، ومنع نسيانها أو الانشغال عنها في غمرة القضايا الأخرى.

وأكد مسعود ضرورة وضع القدس كأولوية ضمن خطة غرفة الأخبار وسياستها التحريرية وضمن الخطة البرامجية لقناة الجديد، عارضًا إمكانية تزويد القناة بالتقارير الإخبارية والمواد الإعلامية التي تنتجها المؤسسة في الأحداث والمناسبات المقدسية، مبينًا أن القدس بحاجة إلى إسناد إعلامي احترافي في كل أبعاده الخبرية والاستقصائية والثقافية والفنية.

ومن جانبه رحّب الحلبي بزيارة مؤسسة القدس الدولية لقناة الجديد، مبديًا إمكانية التعاون مع المؤسسة في القضايا المختصة بالقدس من خلال تزويد القناة ببعض المواد الإعلامية أو البحثية من أجل إبرازها على شاشة الجديد، مؤكدًا أن قضية القدس والمسجد الأقصى هي أولوية إعلامية لا يمكن نسيانها أو إغفالها في الخطة البرامجية لأي قناة عربية.