شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، حملة مداهماتٍ أسفرت عن اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ومدينة القدس.

وقالت مصادر فلسطينية في الداخل المحتل، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمرة شمال فلسطين المحتلة، ودهمت عددا من منازلها واعتقلت منها ثلاثة شبان؛ عرف من بينهم أمين ذياب ومحمد خلف.

وسادت أجواء من الغضب والاستياء في صفوف أهالي البلدة الذين أكّدوا لـ "هجمة ترويعية وغير مقبولة".

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين محمود الأعور (16 عاما) وإسلام النتشة (15 عاما)، خلال اقتحامها بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

وكانت شرطة الاحتلال اعلنت الليلة الماضية عن اعتقال شاب في القدس المحتلة، بذريعة محاولته تنفيذ عملية ضد أهداف للاحتلال.

وقال مراسل "قدس برس"، إن مواجهات اندلعت  بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة سعير قضاء الخليل جنوب القدس المحتلة عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، كما جرى اقتحام منطقة قيزون في مدينة الخليل ودهم عدد من منازلها؛ من بينها منزل عائلة الشهيد يعقوب مطاوع.

وفي مخيم العروب بالخليل، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومواطنين في المخيم عقب اقتحامه وسط إطلاق قنابل الصوت والرصاص الحي.

وصادرت قوات الاحتلال مركبة فلسطينية من بلدة العبيدية شرق بيت لحم جنوب القدس المحتلة، عقب اقتحامها.

وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوة عسكرية صهيونية بلدة بيتونيا غربًا، وداهمت منزلين في البلدة وأجرت أعمال بحث وتفتيش فيهما بشكل همجي.

وأفاد شهود أن جنود الاحتلال اقتحموا منزلي الشقيقين أسامة وحمودة الجمل، وصادروا تسجيلات كاميرات المراقبة المنصوبة على شرفة ومحيط البيتين.

واندلعت خلال ذلك مواجهات قرب مدرسة ذكور بيتونيا الثانوية وسط إطلاق جيش الإحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل والصوت باتجاه الفتية والشبان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وتشن قوات الاحتلال حملات دهم واعتقالات بصورة يومية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، لاعتقال ناشطين فلسطينيين بحجة أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية.