لاقى هاشتاغ #حاكموا_العجرمي تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب خلاله ناشطون وأسرى محررون بمحاكمة وزير شؤون الأسرى السابق أشرف العجرمي.

وجاء ذلك بعد انتشار فيديو يوثق مشاركة العجرمي في لقاء تطبيعي عقد في القدس المحتلة بمناسبة مرور 24 عاماً على اتفاق “أوسلو” بمشاركة ضباط متقاعدين في جيش الاحتلال.

وقال العجرمي خلال اللقاء، إنه عندما كان وزيراً عام 2007 رفض تطبيق قانون الأسرى الذي أقره المجلس التشريعي، "في ولايتي لم يتلقى الأسرى أموالاً طائلة كهذه، لأن ما يهم أهالي الأسرى أن يعيشوا بكرامة مع قليل من المال".

وأضاف: "لا يمكن لأي مسؤول فلسطيني التميز بين أسير وآخر، أسير نفذ عملية لمقاومة الاحتلال وأسير آخر فجر باص بهدف الانتحار.. هذا الشيء من الصعب التحدث به في المجتمع الفلسطيني”، مؤكدًا رفض القيادة الفلسطينية العمليات الفدائية التي تنفذ داخل "اسرائيل" وفي الأراضي المحتلة عام 1967.

فيما نفى العجرمي في تدوينة نشرها على صفحته في “فيسبوك”، ما نشره الإعلام العبري، وقال: "لم يحصل في فترة ولايتي أنني أوقفت راتب أسير على الإطلاق حتى عندما طلب مني وقف رواتب أسرى "حماس" بسبب الانقلاب رفضت ذلك وأسرى "حماس" يعرفون هذه الحقيقة".

وأضاف: “في فترة وجودي كوزير للأسرى قمنا بإعداد النظام المتعلق بالرواتب والوظائف الخاصة بالأسرى وفق قانون الأسرى”.

وأكد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على أن تصريحات العجرمي خلال مشاركته في اللقاء التطبيعي مست الأسرى وكرامتهم، وطالبوا بمحاكمته بتهمة إطالة اللسان على رموز فلسطينية.