شرعت سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية بأعمالٍ على أرض فلسطينية قرب مخيم العرّوب، بهدف إقامة مستوطنة استراتيجية هناك، وسط حماية خاصة وترتيبات لتوسيع المستوطنة مستقبلاً.

ونقلت صحيفة “هآرتس”، العبرية، عن عرّاب الاستيطان آرييه كينغ زعمه، أنه اشترى قبل ثلاث سنوات قطعة أرض من أملاك كنيسة تبلغ مساحتها 40 دونمًا، وتقع على الشارع 60 المجاور لمخيم العروب والمؤدي لمدينة الخليل، مضيفًا، أن العمل جارٍ لإقامة مستوطنة جديدة ستحمل اسم "بيت براخا".

ووفقًا للصحيفة، فإن المستوطنة المذكورة ستضم 8 مبان يمكنها استيعاب 20 عائلة استيطانية، وقد جرت خلال الأشهر الأخيرة أعمال ترميم كبيرة شملت بناء جدار في محيط الموقع دون ترخيص، إلا أن ما يسمى بـ "الإدارة المدنية" أمرت بوقف العمل.

وبينت "هآرتس"، أن الموقع يجاوره من الشمال 500 دونم تسيطر عليها دولة الاحتلال وتصنفها “كأراضي دولة”، ما يعني إمكانية توسيع المستوطنة مستقبلاً، موضحة، أن الهدف من إقامة هذه المستوطنة هو خلق تواصل جغرافي بين مستوطنات مجمع "غوش عتصيون" قرب القدس وجنوب بيت لحم الاستيطاني.

وأشارت إلى أن مخطط المستوطنة يشمل أيضًا شق شارع التفافي حول مخيم العروب ويصل إلى المستوطنة، ومن المتوقع أن يبدأ العمل به قريبا.